"س فرويد. مقدمة في التحليل النفسي ": سانت بطرسبرغ ، أليتيا سان بطرسبرج ، 1999 ؛ سان بطرسبرج؛ 1999
الأصل: سيغموند فرويد ، "Vorlesungen zur Einfuhrung in die Psychoanalyse und Neue Folge"
ترجمة: G. V. Baryshnikova
إن "مقدمة في التحليل النفسي" المعروضة على القارئ هي ملخص دقيق للمحاضرات التي ألقاها سيغموند فرويد في 1915-1917 و 1930. يحتل هذا العمل مكانة خاصة بين أعماله. يحتوي على جوهر وأساس المفهوم الذي أنشأه فرويد: وصف للمبادئ النظرية وأساليب التحليل النفسي ، وطرق تفسير البيانات التي تم الحصول عليها نتيجة لأبحاث التحليل النفسي ، ويحدد المبادئ العامة لنظرية التحليل النفسي للعصاب والشخصية . لعلماء النفس والأطباء والفلاسفة وعلماء الاجتماع لجميع العلوم الإنسانية المتعلمة.
مقدمة في التحليل النفسي
محاضرات
الجزء الأول
أفعال خاطئة (1916‑)
مقدمة
عرضت "مقدمة في التحليل النفسي" انتباه القارئ بأي حال من الأحوال تدعي التنافس مع الأعمال الموجودة في هذا المجال العلمي (Hitschmann. Freuds Neurosenlehre. 2 Aufl.، 1913؛ Pfister. Die psychoanalytische Methode، 1913؛ Leo Kaplan. Grundzüge der التحليل النفسي ، 1914 ؛ Regis et Hesnard، La psychoanalyse des nevroses et des psychoses، Paris، 1914؛ Adolf F.Mijer، De Behandeling van Zenuwzieken door Psychoanalyse، Amsterdam، 1915). هذا وصف دقيق للمحاضرات التي ألقيتها خلال فصلي الشتاء لعامي 1915/16 و 1916/17 للأطباء وغير المتخصصين من كلا الجنسين.
كل أصالة هذا العمل ، التي سوف ينتبه إليها القارئ ، تفسر من خلال ظروف حدوثه. لا توجد طريقة في المحاضرة للحفاظ على عصمة الأطروحة العلمية. علاوة على ذلك ، يواجه المحاضر مهمة جذب انتباه الجمهور لمدة ساعتين تقريبًا. أدت الحاجة إلى إثارة رد فعل فوري إلى مناقشة الموضوع نفسه مرارًا وتكرارًا ، على سبيل المثال ، أولاً فيما يتعلق بتفسير الأحلام ، ثم فيما يتعلق بمشاكل العصاب. نتيجة لهذا العرض للمواد ، لا يمكن تقديم بعض الموضوعات المهمة ، مثل اللاوعي ، بشكل شامل في أي مكان واحد ، وكان لابد من إعادتهم مرارًا وتكرارًا وتركهم مرة أخرى حتى تتاح فرصة جديدة لإضافة شيء ما بالفعل إلى المعرفة الموجودة عنها.
أولئك الذين هم على دراية بأدب التحليل النفسي سيجدون القليل في هذه المقدمة مما لم يعرفوه من المنشورات الأخرى الأكثر تفصيلاً. ومع ذلك ، فإن الحاجة إلى تقديم المادة في شكل شامل وكامل أجبرت المؤلف على تضمين بيانات غير مستخدمة سابقًا (حول مسببات الخوف والتخيلات الهستيرية).
فيينا ، ربيع عام 1917
Z. فرويد
سيداتي وسادتي! لا أعرف كم منكم ، من الأدب أو الإشاعات ، على دراية بالتحليل النفسي. ومع ذلك ، فإن عنوان محاضراتي - "مقدمة أولية للتحليل النفسي" - يشير إلى أنك لا تعرف شيئًا عن هذا وأنك مستعد لتلقي المعلومات الأولى مني. ما زلت أجرؤ على افتراض أنك تعرف ما يلي: التحليل النفسي هو إحدى طرق علاج مرضى الأعصاب ؛ وهنا يمكنني أن أعطيك على الفور مثالاً يوضح أن شيئًا ما في هذا المجال يتم بشكل مختلف أو حتى العكس مما هو معتاد في الطب. عادة عندما يعالج المريض بطريقة جديدة يحاولون إقناعه بأن الخطر ليس كبيرا ويؤكدون له نجاح العلاج. أعتقد أن هذا مبرر تمامًا ، لأننا بذلك نزيد من فرص النجاح. عندما نبدأ في علاج العصاب بطريقة التحليل النفسي ، نتصرف بشكل مختلف. نحكي له عن صعوبات العلاج ومدته والجهود والتضحيات المصاحبة له. أما النجاح فنقول إننا لا نستطيع ضمانه لأنه يعتمد على سلوك المريض وفهمه وقدرته على التحمل وقدرته على التحمل. بطبيعة الحال ، لدينا أسباب وجيهة لمثل هذا النهج الخاطئ المزعوم تجاه المريض ، والذي من الواضح أنك ستتمكن من رؤيته بنفسك لاحقًا.
لا تغضب إذا عاملتك في البداية بنفس الطريقة التي أعالج بها هؤلاء المرضى العصبيين. في واقع الأمر ، أنصحك بالتخلي عن فكرة المجيء إلى هنا مرة أخرى. للقيام بذلك ، أريد أن أوضح لك على الفور ما هي العيوب المتأصلة حتمًا في تدريب التحليل النفسي وما هي الصعوبات التي تنشأ في عملية تطوير حكمك على هذا الأمر. سأوضح لك كيف أن الاتجاه العام لتعليمك السابق وتفكيرك المعتاد سيجعلانك حتمًا تعارض التحليل النفسي وكم سيكون عليك التغلب عليه من أجل إتقان هذه المقاومة الغريزية. من الصعب بطبيعة الحال أن أقول مقدمًا ما ستفهمه في التحليل النفسي من محاضراتي ، لكن يمكنني أن أعدك بشدة أنه بعد الاستماع إليها لن تتعلم كيفية إجراء أبحاث التحليل النفسي والعلاج. ومع ذلك ، إذا كان هناك شخص منكم غير راضٍ عن معرفة خاطفة بالتحليل النفسي ، ولكنه يريد أن يربط نفسه به بحزم ، فلن أنصحه بذلك فحسب ، بل سأحذره بكل الطرق الممكنة من هذه الخطوة. . كانت الظروف تجعل اختيار المهنة هذا يستبعد بالنسبة له أي إمكانية للترقية في الجامعة. إذا دخل مثل هذا الطبيب في الممارسة ، فسوف يجد نفسه في مجتمع لا يفهم تطلعاته ، ويعامله بعدم الثقة والعداء ويحمل السلاح ضده بكل قوى الظلام الخفية. ربما تعطيك بعض اللحظات المصاحبة للحرب التي تدور رحاها الآن في أوروبا فكرة عن أن هذه القوات هي جحافل.
صحيح ، سيكون هناك دائمًا أشخاص يكون للجديد في المعرفة جاذبيتها الخاصة ، على الرغم من كل المضايقات المرتبطة به. وإذا جاء أحدكم من بينهم ، وعلى الرغم من تحذيراتي ، إلى هنا مرة أخرى ، فسأكون سعيدًا بالترحيب به. ومع ذلك ، يحق لكم جميعًا معرفة الصعوبات التي ينطوي عليها التحليل النفسي.
أولاً ، يجب الإشارة إلى صعوبة تدريس وتعليم التحليل النفسي. في الفصل الطبي ، أنت معتاد على المرئيات. ترى تحضيرًا تشريحيًا ، راسبًا أثناء تفاعل كيميائي ، تقلص عضلي أثناء تحفيز العصب. في وقت لاحق ، يظهر لك المريض ، وأعراض مرضه ، ونتائج عملية المرض ، وفي كثير من الحالات ، مسببات الأمراض في شكلها النقي. من خلال دراسة الجراحة ، أنت حاضر في التدخلات الجراحية لمساعدة المريض ويمكنك إجراء العملية بنفسك. في نفس الطب النفسي ، يمنحك فحص المريض العديد من الحقائق التي تشهد على تغيرات في تعابير الوجه ، وطبيعة الكلام والسلوك ، وهي أمور مثيرة للإعجاب للغاية. وهكذا ، يلعب مدرس الطب دور مرشد سياحي يرافقك حول المتحف ، بينما أنت نفسك على اتصال مباشر بالأشياء ، وبفضل تصورك الخاص ، تكون مقتنعًا بوجود ظواهر جديدة بالنسبة لنا.
في التحليل النفسي ، لسوء الحظ ، الأمور مختلفة تمامًا. لا يحدث شيء في العلاج التحليلي سوى تبادل الكلمات بين المريض والطبيب. يتكلم المريض ويتحدث عن التجارب السابقة والانطباعات الحالية ويشكو ويعترف برغباته ومشاعره. من ناحية أخرى ، يستمع الطبيب ، محاولًا التحكم في مسار فكر المريض ، ويذكره بشيء ما ، ويبقي انتباهه في اتجاه معين ، ويعطي تفسيرات ويلاحظ ردود أفعال القبول أو الرفض التي يسببها بالتالي في صبور. إن الأقارب غير المتعلمين لمرضانا ، الذين ينجذبون فقط إلى ما هو واضح وملموس ، والأهم من ذلك كله الإجراءات التي لا يمكن رؤيتها إلا في السينما ، لن يفوتوا أبدًا فرصة للشك: "كيف يمكن علاج المرض بالحديث؟ وحده؟" هذا ، بالطبع ، قصير النظر بقدر ما هو غير متسق. بعد كل شيء ، هؤلاء الأشخاص أنفسهم مقتنعون بأن المرضى "يخترعون" أعراضهم فقط. ذات مرة ، كانت الكلمات عبارة عن سحر ، والآن احتفظت الكلمة إلى حد كبير بقوتها الخارقة السابقة. بالكلمات ، يمكن لشخص ما أن يجعل شخصًا آخر سعيدًا أو يغرقه في اليأس ، باستخدام الكلمات التي ينقل المعلم معرفتها إلى الطلاب ، مع الكلمات ، يأسر المتحدث المستمعين ويساعد في تحديد أحكامهم وقراراتهم. الكلمات تسبب التأثيرات وهي وسيلة معروفة بشكل عام للتأثير على الناس على بعضهم البعض. دعونا لا نقلل من استخدام الكلمة في العلاج النفسي ، وسنكون سعداء إذا سمعنا الكلمات المتبادلة بين المحلل ومريضه.
ولكن حتى هذا لم يعط لنا. المحادثة ، وهي العلاج التحليلي النفسي ، لا تسمح بوجود الغرباء ؛ لا يمكن إثباته. يمكنك بالطبع أن تُظهر للطلاب وهنًا عصبيًا أو هستيريًا في محاضرة عن الطب النفسي. ربما سيخبرنا عن شكواه وأعراضه ، لكن ليس أكثر من ذلك. المعلومات التي يحتاجها المحلل النفسي ، لا يمكنه تقديمها إلا بشرط تصرف خاص للطبيب ؛ ومع ذلك ، سوف يصمت على الفور بمجرد أن يلاحظ شاهدًا واحدًا على الأقل غير مبال به. بعد كل شيء ، ترتبط هذه المعلومات بالأكثر حميمية في حياته الروحية ، بكل ما يضطر ، كشخص مستقل اجتماعيًا ، لإخفائه عن الآخرين ، وأيضًا بما لا يريد ، ككل ، الاعتراف به. حتى لنفسه.
وبالتالي ، لا يمكن سماع محادثة الطبيب الذي يعالج بطريقة التحليل النفسي مباشرة. يمكنك فقط معرفة المزيد عنها والتعرف على التحليل النفسي بالمعنى الحرفي للكلمة فقط من خلال الإشاعات. سيتعين عليك الوصول إلى وجهة نظرك الخاصة بالتحليل النفسي في ظل ظروف غير معتادة ، نظرًا لأنك تتلقى معلومات عنها ، كما كانت ، من جهة ثانية. يعتمد الأمر إلى حد كبير على الثقة التي تتعامل معها مع الوسيط.
تخيل الآن أنك حاضر في محاضرة ليس عن الطب النفسي ، ولكن عن التاريخ ، ويخبرك المحاضر عن حياة الإسكندر الأكبر ومآثره العسكرية. على أي أساس تؤمن بصحة رسائله؟ في البداية يبدو الأمر هنا أكثر صعوبة منه في التحليل النفسي ، لأن أستاذ التاريخ لم يكن مشاركًا في حملات الإسكندر بالطريقة نفسها مثلك ؛ يخبرك المحلل النفسي على الأقل بما لعب هو نفسه دورًا فيه. ولكن هنا يأتي دور ما يجعلنا نصدق المؤرخ. يمكنه الرجوع إلى شهادات الكتاب القدامى الذين كانوا إما معاصرين للإسكندر ، أو عاشوا في وقت أقرب إلى هذه الأحداث ، أي إلى كتب ديودوروس ، بلوتارخ ، أريان ، إلخ ؛ سيعرض لك صورًا للعملات المعدنية المحفوظة وتماثيل الملك ، صورة فسيفساء بومبيان في معركة أسوس. ومع ذلك ، بالمعنى الدقيق للكلمة ، فإن كل هذه الوثائق تثبت فقط أن الأجيال السابقة كانت تؤمن بوجود الإسكندر وفي حقيقة مآثره ، وهذا هو المكان الذي يمكن أن يبدأ فيه نقدك. بعد ذلك ستجد أنه ليست كل المعلومات عن الإسكندر موثوقة ولا يمكن التحقق من كل التفاصيل ، لكن لا يمكنني أن أقترح عليك مغادرة قاعة المحاضرات وتشكك في حقيقة هوية الإسكندر الأكبر. سيتم تحديد موقفك بشكل أساسي من خلال اعتبارين: أولاً ، من غير المحتمل أن يكون لدى المحاضر أي دوافع يمكن تصورها دفعته إلى الظهور على أنه حقيقي ما لا يعتبره هو نفسه على هذا النحو ، وثانيًا ، جميع الكتب التاريخية المتاحة تصور أحداثًا في تقريبا بنفس الطريقة. إذا انتقلت بعد ذلك إلى دراسة المصادر القديمة ، فستلاحظ نفس الظروف ، والدوافع المحتملة للوسطاء ، وأوجه التشابه في الشهادات المختلفة. ستطمئنك نتائج بحثك بالتأكيد بشأن الإسكندر ، لكنها ستكون مختلفة على الأرجح عندما يتعلق الأمر بشخصيات مثل موسى أو نمرود. 1 سوف تتعلم لاحقًا عن الشكوك التي قد تكون لديك حول الوثوق بمحاضر محلل نفسي.
الآن لديك الحق في طرح السؤال: إذا لم يكن للتحليل النفسي دليل موضوعي ولا سبيل لإثباته ، فكيف يمكن دراسته إطلاقا واقتناعا بصحة أحكامه؟ في الواقع ، إن دراسة التحليل النفسي ليست سهلة ، وقلة قليلة فقط هم الذين يتقنونها حقًا ، ولكن توجد طريقة مقبولة بالطبع. يتم إتقان التحليل النفسي بشكل أساسي على الذات ، في دراسة شخصية الفرد. هذا ليس بالضبط ما يسمى بالمراقبة الذاتية ، ولكن في أقصى الحدود ، يمكن اعتبار التحليل النفسي أحد أنواعه. هناك عدد من الظواهر العقلية المنتشرة والمعروفة ، والتي ، مع بعض التمكن من أسلوب دراسة الذات ، يمكن أن تصبح موضوعات للتحليل. هذا يجعل من الممكن التحقق من حقيقة العمليات الموصوفة في التحليل النفسي ، وصحة فهمهم. صحيح أن نجاح التحرك على هذا المسار له حدوده. يمكن تحقيق الكثير إذا تم فحصك من قبل محلل نفسي متمرس ، إذا كنت تعاني من تأثير التحليل على ذاتك ويمكن أن تتعلم من طريقة أخرى أكثر دقة لهذه الطريقة. بالطبع هذا المسار الرائع متاح فقط للجميع على حدة وليس للجميع مرة واحدة.
من الواضح لي كيف أن هذا النقص في تعليمك له ما يبرره. تفتقر إلى المعرفة الفلسفية التي يمكنك استخدامها في ممارستك الطبية. لا الفلسفة التأملية ، ولا علم النفس الوصفي ، ولا ما يسمى بعلم النفس التجريبي ، المجاور لفيزيولوجيا الحواس ، كما يتم تقديمها في المؤسسات التعليمية ، قادرة على إخبارك بأي شيء مفهوم عن العلاقة بين الجسد والروح ، لإعطاء مفتاح لفهم الانتهاك المحتمل للوظائف العقلية. 2 صحيح أنه في إطار الطب ، يتعامل الطب النفسي مع وصف الاضطرابات النفسية التي يمكن ملاحظتها وتجميع الصورة السريرية للأمراض ، ولكن في الواقع ، في ساعات الصراحة ، يعبر الأطباء النفسيون أنفسهم عن شكوك حول ما إذا كانت أوصافهم تستحق اسم العلم. لم يتم التعرف على الأعراض التي تتكون منها هذه الصور للأمراض في أصلها وآليتها وترابطها ؛ إنها تتوافق إما مع تغييرات غامضة في العضو التشريحي للروح ، أو مع مثل هذه التغييرات التي لا تفسر شيئًا. يمكن الوصول إلى هذه الاضطرابات النفسية للتأثير العلاجي فقط عندما يمكن اكتشافها من خلال المظاهر الجانبية لبعض التغيرات العضوية الأخرى.
يسعى التحليل النفسي إلى سد هذه الفجوة. إنه يقدم للطب النفسي الأساس النفسي الذي يفتقر إليه ، على أمل العثور على تلك القاعدة المشتركة ، والتي بفضلها يصبح الجمع بين الاضطراب الجسدي والاضطراب العقلي مفهومًا. للقيام بذلك ، يجب أن يتجنب التحليل النفسي أي فرضية تشريحية أو كيميائية أو فسيولوجية غريبة عنها ، وأن يستخدم مفاهيم مساعدة نفسية بحتة - ولهذا أخشى أن يبدو الأمر غير عادي بالنسبة لك في البداية.
لا أريد أن ألومك أو تعليمك أو موقفك من الصعوبة التالية. من خلال اثنتين من مقترحاته ، يسيء التحليل العالم بأسره ويثير عداءه ؛ أحدهما يتعارض مع الفكر والآخر ضد التحيزات الأخلاقية والجمالية.
ومع ذلك ، لا ينبغي الاستهانة بهذه التحيزات ؛ إنها قوى قوة ، وهي نتيجة ثانوية للتغييرات المفيدة وحتى الضرورية في مسار التنمية البشرية. إنهم مدعومون من قبل قواتنا المؤثرة ومن الصعب محاربتهم.
وفقًا للتأكيد الأول المتناقض للتحليل النفسي ، فإن العمليات العقلية في حد ذاتها غير واعية ، فقط الأفعال وجوانب الحياة العقلية المنفصلة هي واعية. تذكر أننا ، على العكس من ذلك ، معتادون على تحديد الذهني والواعي. إن الوعي هو الذي نعتبره السمة الرئيسية للعقل ، وعلم النفس هو علم محتوى الوعي. نعم ، تبدو هذه الهوية بديهية جدًا لدرجة أن الاعتراض عليها يبدو لنا مجرد هراء ، ومع ذلك لا يمكن للتحليل النفسي إلا أن يكون موضوعيًا ، ولا يمكنه التعرف على هوية الواعي والنفسي. 3 حسب تعريفه ، فإن الذهن هو عمليات الشعور والتفكير والرغبة ، وهذا التعريف يسمح بوجود التفكير اللاواعي والرغبة اللاواعية. لكن هذا البيان يسقطه على الفور في أعين جميع أتباع العلم الرصين ويجعل المرء يشك في أن التحليل النفسي هو تعليم سري رائع يتجول في الظلام ، ويريد الصيد في المياه العكرة. أما بالنسبة لك ، أيها المستمعون الأعزاء ، فلا يزال من غير الواضح من خلال أي حق من هذه الافتراضات المجردة مثل "الذهنية واعية" ، فأنا أعتبرها تحيزًا ، وربما لا تخمنون أيضًا ما يمكن أن يؤدي إلى إنكار اللاوعي. ، إذا كان موجودًا ، وما هي الميزة التي أعطاها هذا الإنكار. قد يبدو السؤال حول ما إذا كان النفسي متطابقًا مع الوعي أم أنه أوسع كثيرًا وكأنه لعبة فارغة على الكلمات ، لكن يمكنني أن أؤكد لك أن الاعتراف بوجود عمليات عقلية غير واعية يؤدي إلى اتجاه جديد تمامًا في العالم و علم.
أنت لا تشك حتى في وجود علاقة وثيقة بين هذا البيان الجريء الأول للتحليل النفسي والثاني ، والذي سيتم مناقشته أدناه. هذا الاقتراح الثاني ، الذي يعتبره التحليل النفسي أحد إنجازاته ، ينص على أن الدوافع ، التي يمكن تسميتها جنسية بالمعنى الضيق والواسع للكلمة ، تلعب دورًا كبيرًا بشكل لا يُصدق وغير معترف به حتى الآن في حدوث الأمراض العصبية والعقلية. علاوة على ذلك ، تشارك هذه الدوافع الجنسية نفسها في خلق أعلى القيم الثقافية والفنية والاجتماعية للروح الإنسانية ، ولا يمكن الاستهانة بمساهمتها.
أعلم من تجربتي الخاصة أن رفض هذه النتيجة لأبحاث التحليل النفسي هو المصدر الرئيسي للمقاومة التي تواجهها. هل تريد أن تعرف كيف نفسر هذا لأنفسنا؟ نعتقد أن الثقافة نشأت تحت تأثير الضرورة الحيوية على حساب إرضاء الغرائز ، وفي الغالب يتم إعادة إنشائها باستمرار بسبب حقيقة أن الفرد ، الذي يدخل المجتمع البشري ، يضحي مرة أخرى بإرضاء غرائزه من أجل لصالح المجتمع. من بين هذه الدوافع ، تلعب الدوافع الجنسية دورًا مهمًا ؛ في الوقت نفسه ، هم متسامحون ، أي أنهم ينحرفون عن أهدافهم الجنسية ، ويتم توجيههم نحو أهداف اجتماعية أعلى ، وليست أهدافًا جنسية. 4 ومع ذلك ، فإن هذا البناء غير مستقر للغاية ، ومن الصعب قمع الدوافع الجنسية ، وأي شخص يجب أن يشارك في خلق القيم الثقافية معرض لخطر أن دوافعه الجنسية لن تسمح بتطبيقها. لا يعرف المجتمع تهديدًا أكثر خطورة لثقافته من إطلاق الرغبات الجنسية وعودتها إلى أهدافها الأصلية. لذلك لا يحب المجتمع أن يذكر نقطة الضعف هذه في تأسيسه ، فهو لا يهتم بالتعرف على قوة الدوافع الجنسية وتوضيح معنى الحياة الجنسية للجميع ، ولأسباب تربوية يحاول تشتيت الانتباه. من هذه المنطقة كلها. هذا هو السبب في أنها غير متسامحة مع النتيجة المذكورة أعلاه لبحوث التحليل النفسي وتسعى عن طيب خاطر لتقديمها على أنها مثيرة للاشمئزاز من وجهة النظر الجمالية وفاحشة أو حتى خطيرة من وجهة نظر الأخلاق. لكن مثل هذه الهجمات لا يمكن أن تدحض النتائج الموضوعية للعمل العلمي. إذا كانت الاعتراضات ستثار ، فيجب أن تكون مبررة فكريا. بعد كل شيء ، من الطبيعي أن يعتبر الشخص أن ما لا يعجبه خطأ ، ومن ثم يمكن العثور بسهولة على حجج الاعتراضات. وهكذا ، يمرر المجتمع غير المرغوب فيه على أنه خطأ ، ويتحدى حقيقة التحليل النفسي بحجج منطقية وواقعية ، مدفوعة ، مع ذلك ، بالتأثيرات ، ويتمسك باعتراضات التحيز هذه ، على الرغم من كل محاولات دحضها.
أجرؤ على أن أؤكد لكم ، سيداتي وسادتي ، أنه في طرح هذا الاقتراح المثير للجدل ، لم نهدف على الإطلاق إلى التحيز. أردنا فقط إظهار الحالة الفعلية للأشياء ، والتي نأمل أن تعلمناها من خلال العمل الجاد. حتى أننا نعتبر أنفسنا الآن مؤهلين لرفض أي اقتحام لمثل هذه الاعتبارات العملية في العمل العلمي ، على الرغم من أننا لم يتح لنا الوقت بعد لإقناع أنفسنا بصحة المخاوف التي تترتب على هذه الاعتبارات.
هذه ليست سوى بعض الصعوبات التي ستواجهها في عملية التحليل النفسي. بالنسبة للمبتدئين ، ربما يكون أكثر من كافٍ. إذا تمكنت من التغلب على الانطباع السلبي عنهم ، فسنواصل محادثاتنا.
سيغموند فرويد. مقدمة في التحليل النفسي. المحاضرة 30
سيداتي وسادتي! نحن نسير اليوم على طريق ضيق ، لكنه يمكن أن يفتح لنا منظورًا واسعًا.
إن القول بأنني سأتحدث عن علاقة الحلم بالسحر لن يفاجئك. بعد كل شيء ، فإن الحلم ، الذي غالبًا ما يُنظر إليه على أنه بوابة إلى عالم التصوف ، لا يزال يعتبره الكثيرون حتى اليوم ظاهرة غامضة. ونحن ، بعد أن جعلناها موضوعًا للبحث العلمي ، لا نجادل في أن خيطًا واحدًا أو أكثر يربطه بهذه الأشياء المظلمة. التصوف والتنجيم - ما المقصود بهذه الأسماء؟ لا تتوقع مني أن أحاول تحديد هذه المجالات التي لم يتم تحديد حدودها بوضوح. نحن جميعًا ، بشكل عام ، نعرف تقريبًا ما المقصود بهذا. هذا نوع من الجانب المعاكس للمشرق ، تحكمه قوانين العالم التي لا هوادة فيها والتي خلقها العلم لنا.
يؤكد السحر والتنجيم على الوجود الحقيقي لتلك "الأشياء بين السماء والأرض ، والتي لا تجرؤ حكمة مدرستنا حتى على التفكير فيها." لكننا لا نريد قيود المدرسة ؛ نحن مستعدون لتصديق ما يستحق الإيمان. نحن عازمون على التعامل مع هذه الأشياء كما هو الحال مع أي مادة علمية أخرى ، لتحديد ما إذا كانت هذه العمليات يمكن إثباتها حقًا ، وبعد ذلك وفقط عندما يكون دليلها دون شك ، سنحاول شرحها. لكن لا ينبغي إنكار أن هذا القرار يصعب علينا أيضًا قبوله لأسباب فكرية ونفسية وتاريخية. تتطلب هذه الحالة نهجًا مختلفًا تمامًا عن الدراسات الأخرى.
أولا الصعوبات الفكرية! دعني أقدم لك التفسير الأكثر عمومية. لنفترض أننا نتحدث عن تكوين أحشاء الأرض. كما تعلم ، لا نعرف شيئًا محددًا عن هذا. نفترض أن هناك معادن ثقيلة في حالة حارة. لنفترض أن أحدهم يدعي أن أحشاء الأرض مليئة بالماء المشبع بثاني أكسيد الكربون ، مثل المياه الغازية. طبعا سنقول أن هذا مستبعد جدا ، وخلافا لكل توقعاتنا ، ولا يأخذ بعين الاعتبار نقاط البداية لمعرفتنا ، وهو ما دفعنا لطرح فرضية المعادن. ومع ذلك ، فإنه لا يزال غير وارد: إذا أظهر لنا أحدهم طريقة اختبار فرضية المياه الغازية ، فسوف نتبعها دون اعتراض. ولكن بعد ذلك يظهر آخر ويدعي بجدية أن لب الأرض يتكون من مربى البرتقال! سوف نتعامل مع هذا بشكل مختلف. نقول لأنفسنا أن مربى البرتقال لا توجد في الطبيعة ، إنها نتاج مطبخ بشري ، ووجود هذا الشيء يعني أيضًا وجود أشجار الفاكهة وثمارها ، ولا نعرف ما إذا كانت النباتات وفن الطبخ للإنسان يمكن. يتم نقلها إلى أحشاء الأرض. نتيجة لهذه الاعتراضات الفكرية ، سيتم توجيه اهتمامنا في الاتجاه الآخر ، وبدلاً من الشروع في التحقيق فيما إذا كان جوهر الأرض يتكون بالفعل من مربى البرتقال ، فإننا نسأل أنفسنا ما هو نوع الشخص الذي يمكن أن يأتي بهذه الفكرة ، أو على الأقل اسأله كيف يعرف ذلك. سيتعرض المؤلف المؤسف لنظرية مربى البرتقال لإهانة شديدة وسيتهمنا بحرمانه من الاعتراف الموضوعي بتأكيده بسبب التحيز العلمي المزعوم. لكنها لن تفيده بأي شيء. نشعر أن التحيزات لا تستحق الشجب دائمًا ، وأنها في بعض الأحيان تكون مبررة ومناسبة ، لأنها تنقذنا من إهدار الطاقة غير المجدي. بعد كل شيء ، إنها مجرد استنتاجات ، مماثلة للأحكام الأخرى الراسخة.
هناك عدد من الادعاءات الغامضة التي تعمل علينا مثل فرضية مربى البرتقال ، بحيث نشعر بأننا مبرر لرفضها دفعة واحدة ، دون اختبارها. لكن كل شيء ليس بهذه البساطة. مقارنة مثل تلك التي اخترتها لا تثبت شيئًا ، أو تثبت القليل جدًا ، كما تفعل جميع المقارنات. بعد كل شيء ، لا يزال هناك جدل حول ما إذا كان مناسبًا ، وأنت تفهم أن موقف الرفض الرافض قد حدد بالفعل اختياره. تكون التحيزات في بعض الأحيان مناسبة ومبررة ، وأحيانًا تكون خاطئة وضارة ، ولا تعرف أبدًا متى تكون في المرتبة الأولى ومتى تكون في المرتبة الثانية. تاريخ العلوم حافل بالقضايا التي قد تحذر من الإدانة المتسرعة. وهكذا ، لفترة طويلة ، كان من غير المنطقي افتراض أن الحجارة التي نسميها اليوم النيازك سقطت على الأرض من السماء أو أن الصخر ، بما في ذلك بقايا القذائف ، كان في يوم من الأيام قاع البحر. بالمناسبة ، لم يكن تحليلنا النفسي أفضل بكثير عندما ظهر مع تطور مشاكل اللاوعي. لذلك ، نحن المحللين لدينا سبب خاص لنتوخى الحذر عند استخدام الدافع الفكري لتأكيد افتراضات جديدة ، والتي ، باعتراف الجميع ، لا تساعدنا على تجنب الإنكار والشك وعدم الثقة.
في اللحظة الثانية اتصلت بالنفسية. أعني بهذا الميل العام للناس ليكونوا ساذجين ويؤمنون بالمعجزات. منذ البداية ، عندما تأخذنا الحياة تحت إشرافها الصارم ، يرتفع فينا احتجاج ضد ثبات ورتابة قوانين الفكر وضد متطلبات اختبار الواقع. يصبح العقل هو العدو الذي يسلبنا الكثير من فرص الاستمتاع. تكتشف كم من دواعي سروري - حتى ولو لفترة قصيرة - التخلص منه والانغماس في إغراءات الهراء. تلميذ يسلي نفسه بتشويه الكلمات ، والعالم المحترف يسخر من أنشطته بعد مؤتمر علمي ، حتى الشخص الجاد يستمتع بلعبة الذكاء. إن العداء الأكثر جدية لـ "العقل والعلم ، أفضل قوة للإنسان" هو انتظار فرصته ، فهو يسارع إلى إعطاء الأفضلية لطبيب معجزة أو طبيب ماهر على طبيب "مدرب" ، إنه يتماشى مع ادعاءات السحر والتنجيم ، طالما يُنظر إلى وقائعه المزعومة على أنها انتهاك للقانون والقواعد ، فإنه يهدئ النقد ، ويحرف المفاهيم ، ويفوز بالاعترافات والموافقات التي لا يمكن تبريرها. كل من يأخذ في الحسبان ميل الناس هذا لديه كل الأسباب التي تجعله يقلل من قيمة العديد من الرسائل في الأدب الغامض.
وصفت الاعتبار الثالث بأنه تاريخي ، وأرغب في لفت الانتباه إلى حقيقة أنه في عالم السحر والتنجيم لا يحدث شيء جديد ، ولكن كل تلك العلامات والمعجزات والنبوءات ومظاهر الأرواح التي نعرفها من العصور القديمة ومن الكتب القديمة ، والتي طالما اعتبرناها نتاج خيال جامح أو خداع مغرض ، نتاج زمن كان فيه جهل الجنس البشري عظيمًا للغاية ، وكان العقل العلمي لا يزال يرتدي القماط. إذا قبلنا ما يحدث حتى اليوم على أنه صحيح ، وفقًا لتقارير علماء التنجيم ، فسنضطر إلى التعرف على تلك المعلومات من العصور الوسطى باعتبارها موثوقة. لنتذكر الآن أن التقاليد والكتب المقدسة للأمم مليئة بقصص المعجزات هذه ، وأن الأديان ، في ادعاءاتها باليقين ، تعتمد فقط على مثل هذه الأحداث غير العادية والمعجزة ، وتستمد منها الأدلة على عمليات القوى الخارقة. ومن ثم يصعب تجنب الشك في أن المصلحة الغامضة هي في الواقع دينية ، وأن الدوافع السرية للحركة الغامضة تشمل الرغبة في مساعدة الدين ، الذي يهدده تقدم التفكير العلمي. ومع الاعتراف بهذا الدافع ، يجب أن يزداد عدم ثقتنا وعدم رغبتنا في المغامرة في التحقيق فيما يسمى بالظواهر الغامضة.
لكن في النهاية ، لا يزال يتعين التغلب على هذا الكراهية. نحن نتحدث عن مسألة الواقع ، أي ما إذا كان ما يقوله علماء التنجيم صحيحًا أم لا. يمكن تحديد ذلك عن طريق الملاحظة. من حيث المبدأ ، يجب أن نكون ممتنين لعلماء التنجيم. تقارير معجزات العصور القديمة لا يمكن أن تخضع للتحقق. اعتقادا منا بأنه لا يمكن إثباتها ، يجب أن نعترف مع ذلك بأنه لا يمكن دحضها بكل صرامة. ولكن حول ما يحدث في الوقت الحالي ، والذي يمكننا أن نكون شهودًا عليه - يجب أن يكون لدينا حكم حازم. إذا كنا مقتنعين بأن مثل هذه المعجزات لا تحدث اليوم ، فلن نخاف من الاعتراض على إمكانية حدوثها في العصور القديمة. وستكون التفسيرات الأخرى بعد ذلك أكثر وضوحًا. لذلك ، نترك شكوكنا ومستعدون لبدء مراقبة الظواهر الغامضة.
لسوء الحظ ، نلتقي هنا بظروف غير مواتية للغاية لنوايانا الحسنة. الملاحظات التي يجب أن يعتمد عليها حكمنا تتم في ظل ظروف تجعل تصوراتنا الحسية غير موثوقة ، وتضعف انتباهنا ، في الظلام أو الضوء الأحمر الضئيل ، بعد انتظار طويل دون جدوى. قيل لنا أن موقفنا المتشكك ، أي النقدي ، وحده يمكن أن يمنع ظهور الظواهر المتوقعة. إن الوضع الذي نشأ على هذا النحو هو مجرد صورة كاريكاتورية للظروف التي اعتدنا في ظلها على إجراء البحث العلمي بشكل طبيعي. يتم إجراء الملاحظات على ما يسمى بالوسائط ، الأشخاص الذين تُنسب إليهم قدرات "حساسة" خاصة ، ولكنهم لا يتميزون بأي حال من الأحوال بصفات عقلية أو شخصية بارزة ، لا يحملون أي فكرة عظيمة أو خطة جادة ، مثل المعجزة القديمة عمال. على العكس من ذلك ، حتى بين أولئك الذين يؤمنون بسلطاتهم السرية ، فإنهم يعتبرون غير موثوق بهم بشكل خاص ؛ تم الكشف عن معظمهم بالفعل على أنهم مخادعون ، ومن المتوقع أن يفعل الباقون الشيء نفسه. ما ينجزونه يعطي انطباعًا عن الأذى أو الحيل الطفولية. لم يحدث مرة واحدة أي شيء يستحق الاهتمام خلال الجلسات مع هذه الوسائط ، مثل الانضمام إلى مصدر جديد للقوة. صحيح ، لا يمكن للمرء أن يتوقع تطور تربية الحمام من خدعة ساحر أطلق الحمام بأعجوبة من أسطوانة فارغة. يمكنني بسهولة أن أضع نفسي في موقف شخص ، يرغب في الامتثال لمتطلبات الموضوعية ، ويشارك في جلسات التنجيم والتنجيم ، ولكن بعد فترة يتعب ويرفض باشمئزاز المتطلبات المحددة ، وبعد أن لم يتعلم شيئًا ، يعود إلى تحيزاته السابقة. يمكن توبيخ مثل هذا الشخص بسلوك خاطئ ، حيث لا يمكن وصف الظواهر التي يريد دراستها مسبقًا ما يجب أن تكون وتحت أي ظروف يجب أن تظهر ، علاوة على ذلك ، يجب على المرء أن يتحلى بضبط النفس ومراعاة الاحتياطات والضوابط التي كانت حتى وقت قريب حاولوا حماية أنفسهم من عدم موثوقية الوسائط. لسوء الحظ ، تضع تقنية الأمان الحديثة هذه حدًا للإتاحة السهلة للملاحظات الخفية. تصبح دراسة السحر والتنجيم مهنة صعبة بشكل خاص ، وهو نشاط لا يمكن الانغماس فيه مع اهتمامات أخرى. وبينما توصل الباحثون المشاركون في هذا إلى بعض الاستنتاجات ، لا يمكنك إلا الشك وترك افتراضاتك الخاصة.
من بين هذه الافتراضات ، ربما يكون أكثرها احتمالًا هو أننا في السحر والتنجيم نتحدث عن بعض الحقائق الأساسية الحقيقية التي لم تُعرف بعد ، والتي غلفها الخداع والخيال في صدفة يصعب التغلب عليها. ولكن كيف يمكننا على الأقل الاقتراب من هذا الجوهر ، ومن أي جانب نتعامل مع المشكلة؟ هنا ، على ما أعتقد ، سيأتي الحلم لمساعدتنا ، حيث ينصحنا بتخصيص موضوع التخاطر من كل هذه الفوضى.
أنت تعلم أن ما نسميه التخاطر هو حقيقة مزعومة مفادها أن حدثًا يحدث في وقت معين يتم إدراكه في نفس الوقت تقريبًا من قبل شخص بعيد في الفضاء ، بينما لا يمكن أن تؤخذ طرق الاتصال المعروفة لنا في الاعتبار. الافتراض الضمني لهذا هو أن الحدث يتعلق بشخص يكون لدى الشخص الآخر الذي يتلقى الرسالة اهتمامًا عاطفيًا قويًا به. وهكذا ، على سبيل المثال ، يعاني الشخص "أ" من سوء حظ أو يموت ، ويتعلم الشخص "ب" المرتبط به ارتباطًا وثيقًا - الأم أو الابنة أو الحبيب - في نفس الوقت تقريبًا من خلال الإدراك البصري أو السمعي ؛ الحالة الأخيرة ، التي يُزعم أنها أُبلغت بذلك عبر الهاتف ، والتي لم تكن كذلك في الواقع ، هي إلى حد ما تشابه نفسي مع التلغراف اللاسلكي. لا داعي للقول كم هي غير محتملة مثل هذه الظواهر ، ويمكن رفض معظم هذه التقارير بشكل مبرر ؛ أولئك الذين ليس من السهل رفضهم يظلون. اسمح لي ، من أجل إخبارك بما خططت له ، بحذف كلمة "المفترض" الدقيقة في المستقبل والاستمرار كما لو كنت أؤمن بالواقع الموضوعي لظاهرة التخاطر. ومع ذلك ، كن مطمئنًا أن الأمر ليس كذلك ، وأنني لست قائمًا على اعتقاد.
استطيع ان اقول لكم ، في الواقع ، قليلا ، مجرد حقيقة تافهة. أريد أيضًا أن أخفف من توقعاتك على الفور أكثر بالقول إن الحلم ، في جوهره ، لا علاقة له بالتخاطر. فكما أن التخاطر لا يلقي ضوءًا جديدًا على جوهر الحلم ، فإن الحلم ليس دليلًا مباشرًا على حقيقة التخاطر. ظاهرة التخاطر ليست مرتبطة تمامًا بالحلم ، ويمكن أن تحدث أيضًا في حالة اليقظة. السبب الوحيد لمناقشة العلاقة بين الحلم والتخاطر هو أن حالة الحلم تبدو مناسبة بشكل خاص لتلقي رسالة توارد خواطر. وهكذا يرى المرء ما يسمى بالحلم التخاطري ، وفي تحليله يصبح المرء مقتنعًا بأن الأخبار التخاطرية لعبت نفس الدور مثل أي بقايا أخرى من انطباعات النهار ، وبالتالي اتضح أنها تغيرت نتيجة لعمل الحلم طاعة ميوله.
في تحليل مثل هذا الحلم التخاطري ، يحدث شيء يبدو لي مثيرًا للاهتمام بما يكفي ، على الرغم من عدم أهميته ، اعتباره نقطة انطلاق هذه المحاضرة. عندما كتبت عن هذا الموضوع لأول مرة في عام 1922 ، كان لدي ملاحظة واحدة فقط تحت تصرفي. منذ ذلك الحين تلقيت أشخاصًا آخرين مشابهين ، لكنني سألتزم بالمثال الأول ، لأنه من الأسهل ذكره ، وسأقدم لك على الفور دقة الوسائط. رجل ذكي بوضوح ، يكتب لي ، كما يدعي ، "بدون أدنى ميل غامض" عن حلم بدا غريبًا بالنسبة له. أولاً ، يقول إن ابنته المتزوجة ، التي تعيش بعيداً عنه ، تتوقع ولادة طفلها الأول في منتصف كانون الأول (ديسمبر) المقبل. هذه الابنة قريبة جدًا منه ، وهو يعرف أيضًا أنها مرتبطة به بإخلاص. في ليلة 16-17 نوفمبر / تشرين الثاني ، حلم بأن زوجته أنجبت توأمين. ثم اتبعت بعض التفاصيل ، والتي يمكنني حذفها هنا ، ولم يتم شرحها كلها. والمرأة التي أصبحت في الحلم أماً لتوأم هي زوجته الثانية ، زوجة أبي ابنته. إنه لا يريد أن ينجب من هذه المرأة ، مما يحرمها من القدرة على تربية الأطفال بشكل معقول. بحلول وقت الحلم ، كان قد توقف منذ فترة طويلة عن الجماع معها. لم يكن هناك شك في نظرية الحلم التي دفعته إلى الكتابة إلي ، والتي يبدو أن المحتوى الصريح للحلم قد أعطى أسبابًا لها ، لماذا جعل الحلم هذه المرأة تلد أطفالًا ضد إرادته. ؟ وفقًا لشهادته ، لم يكن هناك أيضًا سبب للخوف من حدوث هذا الحدث غير المرغوب فيه. كان الظرف الذي دفعه لإخباري عن الحلم أنه في 18 نوفمبر ، في وقت مبكر من الصباح ، تلقى برقية مفادها أن توأمان وُلدا لابنته. تم إرسال البرقية في اليوم السابق ، وأعقب ذلك الولادة في ليلة السادس عشر من الشهر. حتى اليوم السابع عشر ، في نفس الساعة تقريبًا عندما رأى حلمًا أن زوجته أنجبت توأمين. يسألني الحالم إذا كنت أعتبر صدفة الحلم والحدث صدفة. إنه يتردد في تسمية الحلم التخاطر ، لأن الاختلاف بين محتوى الحلم والحدث يتعلق بالضبط بما يبدو له أساسيًا ، أي شخص المرأة في المخاض. لكن إحدى ملاحظاته تشير إلى أنه لن يفاجأ بحلم التخاطر الحقيقي أيضًا. لابد أن الابنة ، كما يعتقد ، في ساعتها الصعبة "فكرت به بشكل خاص".
سيداتي وسادتي! أنا متأكد من أنك تستطيع بالفعل شرح هذا الحلم وتفهم لماذا أخبرته لك. هذا الرجل غير سعيد بزوجته الثانية ، إنه يرغب في أن تكون زوجته مثل ابنته من زواجه الأول. بالنسبة إلى اللاوعي ، هذه "الكيفية" ، بالطبع ، غير مادية. وفي الليل يتلقى رسالة توارد خواطر مفادها أن ابنته أنجبت توأمين. يستحوذ عمل الأحلام على هذا الخبر ، ويسمح للرغبة اللاواعية التي تسعى إلى وضع الابنة في مكان الزوجة للعمل معه ، وينشأ حلم ظاهر غريب يخفي الرغبة ويشوه الرسالة. بصراحة ، فقط تفسير الحلم أظهر لنا أن هذا الحلم توارد خواطر ، التحليل النفسي كشف حقائق توارد خواطر لم نتمكن من التعرف عليها لولا ذلك.
لكن لا تدع نفسك تنخدع! على الرغم من هذا التفسير للحلم ، لا شيء ينقل الحقيقة الموضوعية لحقيقة التخاطر. ربما هذا هو المظهر الذي يقبل تفسيرا آخر. من الممكن أن تكون الأفكار الخفية في حلم الرجل كما يلي: "اليوم هو اليوم الذي كان يجب أن تحدث فيه الولادة ، إذا كانت الابنة ، كما أعتقد بالفعل ، مخطئة لمدة شهر. وقد نظرت ، عندما رأيتها آخر مرة ، كما لو كانت ستنجب توأمان. وكانت زوجتي الراحلة تحب الأطفال بقدر ما كانت تحب التوائم! " (أستمد النقطة الأخيرة من ارتباطات الحالم ، التي لم يتم ذكرها بعد). في هذه الحالة ، كانت افتراضات الحالم الراسخة ، وليس الرسالة التخاطرية ، هي المحرض على الحلم ، لكن النتيجة ستكون هي نفسها. ترى أن هذا التفسير للحلم لا يفعل شيئًا للإجابة على سؤال ما إذا كان ينبغي الاعتراف بالتخاطر كحقيقة موضوعية. لا يمكن تقرير هذا إلا من خلال فحص مفصل لجميع ملابسات القضية ، والتي ، لسوء الحظ ، لم تكن ممكنة في هذا المثال كما في الأمثلة الأخرى من تجربتي. لنفترض أن فرضية التخاطر تعطي أبسط تفسير ، ولكن هذا لا يكسب إلا القليل. أبسط تفسير ليس دائمًا صحيحًا ، فالحقيقة غالبًا ليست بسيطة ، وقبل اتخاذ قرار بشأن مثل هذا الافتراض المهم ، يريد المرء اتخاذ جميع الاحتياطات.
يمكننا الآن ترك موضوع الحلم والتخاطر ، ليس لدي ما أقوله لكم عن هذا الأمر. لكن لاحظ لنفسك أنه لم يكن الحلم هو الذي أعطانا أي معرفة بالتخاطر ، ولكن تفسير الحلم ومعالجة التحليل النفسي. لذا في ما يلي قد نترك الأحلام تمامًا ، لنفترض أن تطبيق التحليل النفسي سيلقي بعض الضوء على حقائق أخرى تسمى التنجيم. وهكذا ، على سبيل المثال ، ظاهرة الاستقراء أو نقل الأفكار ، والتي هي قريبة جدًا من التخاطر ، في الواقع ، دون الكثير من الامتداد ، يمكن دمجها معها. وهذا يعني أن العمليات العقلية لشخص ما ، وأفكاره ، وحالات الإثارة ، والدوافع الإرادية يمكن أن تنتقل عبر الفضاء الحر إلى شخص آخر دون استخدام وسائل الاتصال المعروفة في الكلمات والعلامات. أنت تفهم كم سيكون رائعًا ، وربما مهمًا من الناحية العملية ، إذا حدث هذا بالفعل. سأقول بشكل عابر أنه ، من الغريب ، في الأوصاف القديمة للمعجزات ، أن هذه الظاهرة هي أقل ما يتم الحديث عنه.
في علاج المرضى من خلال طريقة التحليل النفسي ، كان لدي انطباع بأن ممارسة الكهان المحترفين توفر فرصة لملاحظة خالية من العيوب بشكل خاص لنقل الأفكار. هؤلاء أشخاص غير مهمين أو حتى معيبين كرسوا أنفسهم لبعض المهن - العرافة على البطاقات ، ودراسة الكتابة اليدوية وخطوط اليد ، والحسابات الفلكية - وفي نفس الوقت توقع المستقبل لزوارهم بعد أن يظهروا أنهم بدأوا في ماضيهم أو حاضر. عملاؤهم في الغالب راضون تمامًا عن هذا ولا يشتكون إذا لم تتحقق النبوءات لاحقًا. أعرف العديد من هذه الحالات ، وقد أتيحت لي الفرصة لدراستها بشكل تحليلي ، والآن سأخبرك بأهم هذه الأمثلة. لسوء الحظ ، فإن الأدلة على هذه التقارير تتضاءل بحقيقة أنني مجبر على التزام الصمت بشأن أشياء كثيرة ، لأن الأخلاقيات الطبية تلزمني بذلك. لكنني تجنبت بدقة التشوهات. لذا ، استمع إلى قصة أحد مرضاي الذي مر بهذه التجربة مع متنبئ واحد.
كانت الأكبر بين الإخوة والأخوات ، ونشأت في ظروف شديدة الارتباط بوالدها ، وتزوجت مبكرًا ، ووجدت الرضا التام في الزواج. من أجل السعادة الكاملة ، كانت تفتقر إلى شيء واحد فقط - بقيت بلا أطفال ، لذلك لم يستطع زوجها الحبيب أن يحل محل والده بالكامل. عندما قررت ، بعد سنوات عديدة من خيبة الأمل ، إجراء عملية لأمراض النساء ، اعترف لها زوجها أن الخطأ يقع عليه: بسبب المرض قبل الزواج ، أصبح غير قادر على الإنجاب. لقد عانت من خيبة الأمل هذه بصعوبة ، وأصبحت عصابية ، ومن الواضح أنها تعاني من مخاوف الإغراء. للترفيه ، اصطحبها زوجها في رحلة عمل إلى باريس. ذات يوم كانوا جالسين هناك في بهو الفندق عندما لاحظت بعض الرسوم المتحركة بين الخدم. سألت ما هو الأمر ، واكتشفت أن الأستاذ الأستاذ قد وصل ، الذي يقدم الاستشارات في مكتب كذا وكذا. كما أرادت التشاور. لم ينصحها زوجها ، لكنها اغتنمت اللحظة وتسللت إلى غرفة الاستشارة وظهرت أمام الكاهن. كانت تبلغ من العمر 27 عامًا ، لكنها كانت تبدو أصغر من ذلك بكثير ، فقد خلعت خاتم زواجها. طلب منها الأستاذ الجامعي أن تضع يدها في وعاء مليء بالرماد ، وتفحص المطبوعة بعناية ، ثم أخبرها عن الكفاح الشاق الذي ستواجهه ، وانتهى بتأكيد مطمئن أنها ستظل تتزوج مرة أخرى وبحلول العمر من 32 لديها طفلان. عندما أخبرتني هذه القصة ، كانت تبلغ من العمر 43 عامًا ، وهي مريضة للغاية ، ولم يكن لديها أي أمل في ولادة طفل. وهكذا لم تتحقق النبوة ، لكنها تحدثت عنها دون أي مرارة ، ولكن برضا واضح ، وكأنها تسترجع تجربة بهيجة. لم يكن من الصعب إثبات أنها ليست لديها فكرة عما يمكن أن يعنيه كلا رقمي النبوة (2 و 32) أو ما إذا كانا يقصدان شيئًا على الإطلاق.
ستقول يا لها من قصة غبية وغير مفهومة ، وتسأل لماذا أخبرتها لك. نعم ، سأكون في اتفاق كامل معك ، إذا - وهنا اللحظة الحاسمة - لم يكن التحليل هو الذي سمح لنا بتفسير تلك النبوءة ، والتي ، بفضل شرح التفاصيل تحديدًا ، تترك انطباعًا مقنعًا. الحقيقة هي أن كلا الرقمين لهما دور في حياة والدة مريضتي. تزوجت متأخرة ، بعد الثلاثين ، وكثيراً ما تحدثت الأسرة عن مدى سرعتها في اللحاق بالركب. وُلد كلا الطفلين ، أول مريضتنا ، بأقصر فترة زمنية ممكنة في نفس السنة التقويمية ، وفي الواقع ، في عمر 32 ، كان لديها بالفعل طفلان. وهكذا ، فإن ما قاله الأستاذ الجامعي لمريضتي كان يعني: ارتاح ، فأنت ما زلت صغيراً. سيكون لديك نفس مصير والدتك ، التي اضطرت أيضًا إلى الانتظار لفترة طويلة للأطفال ، سيكون لديك أيضًا طفلان في سن 32. ولكن أن يكون لها نفس مصير والدتها ، لتضع نفسها في مكانها ، وتحل محلها مع والدها - بعد كل شيء ، كانت هذه أقوى رغبة في شبابها ، الرغبة ، بسبب الفشل الذي بدأ مرضها الآن. . وعدتها النبوءة بأن تحقيقها ما زال ممكناً ؛ إلى جانب الامتنان ، ما الذي يمكن أن تشعر به تجاه الكاهن؟ لكن هل تعتقد أنه من الممكن للسيد الأستاذ أن يعرف حقائق الحياة الحميمة لعائلة موكله العشوائية؟ هذا مستحيل. من أين أتت المعرفة التي ساعدته على تضمين الرقمين في النبوءة والتعبير عن أقوى وأقوى رغبة لدى المريض؟ أرى فقط تفسيرين محتملين. إما أن هذه القصة ، كما قيلت لي ، غير قابلة للتصديق وحدثت بطريقة مختلفة ، أو يجب الاعتراف بأن انتقال الأفكار هو ظاهرة حقيقية. صحيح ، يمكن الافتراض أيضًا أنه بعد 16 عامًا ، أدخلت المريضة بنفسها كلا الرقمين المعنيين في الذاكرة ، وأخذتهما من اللاوعي. ليس لدي أي أساس لهذا الافتراض ، لكن لا يمكنني استبعاده وأعتقد أنك تفضل الإيمان بمثل هذا التفسير بدلاً من حقيقة انتقال الفكر. إذا قررت الأمر الأخير ، فلا تنسَ أن التحليل وحده هو الذي كشف حقائق غامضة ، وكشف عنها حيث تم تشويهها بحيث يتعذر التعرف عليها.
إذا كانت هناك حالة واحدة من هذا القبيل ، كما هو الحال مع مريضي ، فيمكن للمرء أن يمشي أمامها بهز كتفيه. لم يكن ليخطر ببال أي شخص أن يبني الاعتقاد الذي يشير إلى مثل هذا المنعطف الحاسم على ملاحظة واحدة. لكن صدقوني ، هذه ليست الحالة الوحيدة في تجربتي ، لقد جمعت عددًا من هذه النبوءات ومن بينها جميعًا لدي انطباع بأن الكاهن عبّر فقط عن أفكار الأشخاص الذين التفتوا إليه وخاصة رغباتهم السرية ، لذلك سيكون من العدل تحليل مثل هذه النبوءات كما لو كانت منتجات ذاتية أو تخيلات أو أحلام هؤلاء الأشخاص. بالطبع ، ليست كل الحالات حاسمة بشكل متساوٍ ولا يمكن العثور على تفسير أكثر منطقية للجميع مرة واحدة ، ولكن لا يزال احتمال النقل الحقيقي للأفكار مرتفعًا بشكل عام. بسبب أهمية الموضوع ، سيكون من الممكن أن أقدم لكم جميع حالاتي ، لكن هذا مستحيل بسبب طول وصفهم والانتهاك الحتمي لأخلاقيات مهنة الطب. سأحاول تهدئة ضميري بإعطائك بعض الأمثلة الأخرى.
زارني ذات مرة شاب ذكي جدًا ، طالب ، قبل امتحان الدكتوراه الأخير ، والذي لم يكن قادرًا على اجتيازه لأنه ، كما اشتكى ، فقد كل الاهتمام ، وقوة التركيز ، وحتى قوة التذكر المنظم. سرعان ما تم الكشف عن خلفية هذه الحالة الشبيهة بالشلل ، ومرض نتيجة السمو الذاتي الهائل. لديه أخت عالجها بحب شديد ولكنه مكبوت باستمرار ، تمامًا كما فعلت من أجله. كثيرا ما قالوا فيما بينهم إنه لأمر مؤسف أننا لا نستطيع الزواج. وقع شخص جدير في حب هذه الأخت ، أجابت عليه بالإيجاب ، لكن والديها لم يعطيا موافقته على الزواج. في هذه المحنة ، استدار الزوجان الشابان إلى أخيهما ولم يرفض مساعدتهما. كان وسيطًا في مراسلاتهم ، وتحت تأثيره كان من الممكن أخيرًا الحصول على موافقة الوالدين على الزواج. صحيح ، أثناء الاشتباك كانت هناك حادثة واحدة يسهل تخمين معناها. قام برحلة صعبة إلى الجبال مع صهره المستقبلي بدون مرشد ، وقد ضلوا الطريق ، وكانوا في خطر عدم العودة سالمين. بعد وقت قصير من زواج أخته ، وقع في حالة من الإرهاق العقلي.
بعد أن أصبح قادرًا على العمل مرة أخرى تحت تأثير التحليل النفسي ، تركني ، وهو ينوي إجراء امتحاناته ، ولكن بعد اجتيازها بنجاح في خريف ذلك العام ، عاد إلي لفترة قصيرة. تحدث عن تجربة غريبة مر بها عشية الصيف. كان هناك عراف في الحرم الجامعي كان ناجحًا للغاية. حتى أمراء السلالة كانوا يستشيرونها بانتظام قبل الأمور المهمة. كانت طريقة عملها بسيطة للغاية. طلبت أن يتم إخبارها بتاريخ ميلاد شخص معين ، دون الحاجة إلى أي معلومات أخرى ، ولا حتى اسم ، ثم راجعت كتب التنجيم ، وأجرت حسابات طويلة ، وأخيراً أصدرت نبوءة عن الشخص المقابل. قررت مريضي استخدام فنونها الغامضة مع زوج ابنته. قام بزيارتها وذكر تاريخ ميلاد صهرها المطلوب. بعد أن أجرت حساباتها ، أعلنت نبوءة: سيموت هذا الشخص من جراد البحر أو تسمم المحار في يوليو أو أغسطس من هذا العام. أنهى مريضي قصته بالكلمات: "كانت رائعة!"
منذ البداية كنت أستمع على مضض. بعد هذا التعجب ، سمحت لنفسي بالسؤال: "ما الذي تجده رائعًا في هذه النبوءة؟ إنه الآن في أواخر الخريف ، صهرك لم يمت ، كنت ستخبرني على الفور. لذا ، فإن النبوءة لم يتحقق." "ما هو صحيح هو الصحيح" ، أعلن ، "ولكن ما يلي رائع. صهري ، عاشق شغوف لجراد البحر والمحار ، في الصيف الماضي ، أي قبل زيارة العراف ، تعرض لتسمم المحار ، من الذي كاد أن يموت ". ماذا يمكنني أن أقول لذلك؟ شعرت بالانزعاج فقط لأن الشخص المتعلم تعليماً عالياً ، والذي ، بالإضافة إلى ذلك ، أكمل بنجاح دورة التحليل ، لا يمكنه رؤية العلاقات بشكل أفضل. من ناحيتي ، قبل أن أؤمن أن تسمم جراد البحر أو المحار يمكن حسابه من الكتب الفلكية ، أفضل أن أفترض أن مريضي لم يتغلب بعد على الكراهية لمنافسه ، من القمع الذي أصيب به في الوقت المناسب ، وذلك الكاهن لقد عبرت ببساطة عن أمله الخاص: لم يتم التخلي عن مثل هذه الإدمان ، وسيظل يومًا ما يموت من هذا. أقر بأنني لا أعرف أي تفسير آخر لهذه الحالة ، باستثناء ربما أن مريضي سمح لنفسه بمزاحتي. لكنه لم يقدم بعد ذلك ، ولا لاحقًا ، أسبابًا لمثل هذا الشك ، وبدا أن كل ما يتحدث عنه كان جادًا.
قضية أخرى. شاب يحتل مكانة مرموقة ، على علاقة بسيدة مجتمع معينة ، يُظهر عنفًا غريبًا في هذه العملية. من حين لآخر ، عليه أن يؤذي حبيبته بالسخرية والاستهزاء حتى تقع في اليأس التام. بعد أن أحضرها إلى مثل هذه الحالة ، يشعر بالارتياح ، ويتحملها ويقدم لها الهدايا. لكنه الآن يرغب في التخلص منها ، العنف مزعج له ، يلاحظ أن سمعته تتضرر من هذا الارتباط ، يريد أن يكون له زوجة ، ويبدأ أسرة. نظرًا لأنه لا يستطيع تحرير نفسه من هذه السيدة بمفرده ، فإنه يلجأ إلى مساعدة التحليل. بعد أحد هذه المشاهد المهينة ، أثناء التحليل ، طلب منها أن تكتب له بطاقة بريدية يقدمها إلى عالم الرسم البياني. وجاء في الاستنتاج الذي توصل إليه: هذا خط يد لشخص في أعلى درجات اليأس ، ومن المؤكد أنه سينتحر في الأيام المقبلة. صحيح أن هذا لا يحدث ، فالسيدة لا تزال على قيد الحياة ، ولكن من خلال التحليل يمكن إضعاف أغلاله ؛ يترك السيدة ويهتم بفتاة واحدة يتوقع منها أن تكون زوجة صالحة له. بعد ذلك بوقت قصير ، كان لديه حلم لا يمكن تفسيره إلا على أنه بداية شك حول مزايا هذه الفتاة. كما يأخذ منها عينة من خط اليد ، ثم يعرضها على ذات السلطة ، ويتعلم حكماً بخط يدها ، مؤكداً شكوكه. ثم يتخلى عن نيته في جعلها زوجته.
لتقدير تفسيرات عالم الرسم البياني ، خاصةً التفسير الأول ، عليك أن تعرف شيئًا عن التاريخ السري لشابنا. في بداية مراهقته ، كان يحب بجنون ، وفقًا لطبيعته العاطفية ، امرأة شابة كانت أكبر منه سنًا. بعد أن رفض منها ، حاول الانتحار ، فإن جدية نيته لا شك فيها. كان بالصدفة فقط أنه نجا من الموت ، وفقط بعد رحيل طويل استعاد قوته. لكن تصرفه الوحشي ترك انطباعًا عميقًا على المرأة التي أحبها ، فقد أعطته معروفًا ، وأصبح عشيقها ، ومنذ ذلك الحين كان على علاقة سرية معها وخدمها كفارس حقيقي. بعد أكثر من عقدين ، عندما كبر كلاهما ، كانت المرأة بالطبع أكبر منه ، ونشأت فيه الحاجة إلى التخلص منها ، والتحرر ، والعيش حياة مستقلة ، وبدء حياته. المنزل والعائلة. وإلى جانب هذا الشبع ، كان لديه حاجة مكبوتة منذ فترة طويلة للانتقام من حبيبته. إذا أراد الانتحار ذات مرة لأنها أهملته ، فقد أراد الآن أن يشعر بالرضا عن حقيقة أنها ستسعى إلى الموت لأنه سيتركها. لكن حبه كان لا يزال قوياً للغاية لدرجة أن هذه الرغبة في الوعي ؛ كما أنه لم يكن قادرًا على إيذائها بدرجة كافية لدفعها إلى الموت. في هذه الحالة الذهنية ، جعل سيدة المجتمع إلى حد ما صبيًا للجلد من أجل إرضاء تعطشه للانتقام في corpore vili ، وإلحاق جميع أنواع العذاب عليها ، متوقعًا منهم النتيجة التي أرادها فيما يتعلق بـ امرأة كان يحبها. هذا الانتقام في الواقع يخص هذا الأخير لا يُخون إلا من خلال حقيقة أنه بدأها في علاقة غرامية ، وجعلها مستشاره ، بدلاً من إخفاء سقوطه عنها. يبدو أن المرأة التعيسة عانت من ألفة أكثر من سيدة العالم من قسوته. العنف الذي اشتكى منه فيما يتعلق بالرئيس الصوري ، والذي أدى به إلى التحليل ، تم نقله بالطبع من الحبيب القديم إليها ؛ هذا الأخير هو الذي أراد أن يحرر نفسه منه ولم يستطع. أنا لست متخصصًا في الرسم البياني وليس لدي رأي عالٍ في فن تخمين الشخصية من الكتابة اليدوية ، ولا أؤمن بإمكانية التنبؤ بمستقبل الكاتب بهذه الطريقة. لكنك ترى ، بغض النظر عن كيفية تفكيرك في قيمة دراسة الخط ، فلا شك في أن الخبير ، الذي يعد بأن الشخص الذي كتب الاختبار المقترح له سينتحر في المستقبل القريب ، يكشف مرة أخرى فقط عن رغبة سرية قوية في الشخص الذي التفت إليه. حدث شيء مشابه في التفسير الثاني ، باستثناء أنه هنا لم يكن يتعلق بالرغبة اللاواعية ، ولكن حول حقيقة أن الشكوك والمخاوف الناشئة للسائل وجدت تعبيرها الواضح في شفاه عالم الرسم البياني. لكن مريضي تمكن من خلال التحليل من اختيار حبيب خارج الحلقة المفرغة التي وقع فيها.
سيداتي وسادتي! لذا فقد استمعت إلى ما فعله تفسير الأحلام والتحليل النفسي بشكل عام للتنجيم. من خلال الأمثلة التي رأيت أنه من خلال استخدامها أصبحت الحقائق الغامضة التي كانت ستظل غير قابلة للاختراق واضحة. إلى السؤال الذي يثير اهتمامك بلا شك ، هل من الممكن الإيمان بالواقع الموضوعي لهذه الحقائق؟ - لا يستطيع التحليل النفسي الإجابة بشكل مباشر ، لكن المواد التي تم الكشف عنها بمساعدتها تعطي على الأقل انطباعًا إيجابيًا للحصول على إجابة إيجابية. هذه ليست نهاية اهتمامك. سترغب في معرفة الاستنتاجات ، حيث تمنحك المادة الأكثر ثراءً بشكل لا يضاهى ، والتي لا يشارك فيها التحليل النفسي ، الحق في استخلاص النتائج. لكن في هذا لا يمكنني مساعدتك ، لم تعد هذه منطقتي. الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو التحدث عن الملاحظات التي لها علاقة بالتحليل ، والتي تم إجراؤها أثناء العلاج التحليلي ، وربما أصبحت ممكنة بسبب تأثيرها. سأعطيكم أحد الأمثلة ، ذلك الذي ترك الانطباع الأقوى فيّ ؛ هذا مثال تبرز فيه الحقائق بوضوح ولا تحتاج إلى تحليلها. ومع ذلك ، في مناقشتها ، لا يمكننا الاستغناء عنها. لكني أحذرك مقدمًا من أنه حتى هذا المثال لنقل الأفكار الظاهر عن بعد في موقف تحليلي ليس محصنًا من كل الشكوك ولا يسمح بقبول ظاهرة غامضة على أنها حقيقة واقعة دون قيد أو شرط.
أستمع. في أحد أيام خريف عام 1919 ، في حوالي الربع حتى الساعة 11 صباحًا ، سلمني الدكتور ديفيد فورسيث ، الذي كان قد وصل لتوه من لندن ، بطاقة عمل بينما كنت أعتني بمريض. (من المؤكد أن زميلي المحترم في جامعة لندن لن يعتبر الأمر خطأً إذا كشفت أنني كنت أعرّفه على فن تقنية التحليل النفسي لعدة أشهر). . بالنسبة لي ، كان الدكتور فورساث ذا أهمية خاصة: لقد كان أول أجنبي جاء إلي بعد العزلة التي سادت سنوات الحرب ، مما يمثل بداية أوقات أفضل بمظهره. بعد ذلك بوقت قصير ، في الساعة 11 صباحًا ، جاء أحد مرضاي ، السيد ب. ، وهو رجل ذكي ودود يتراوح عمره بين 40 و 50 عامًا ، جاء إلي في وقت من الأوقات بسبب الصعوبات مع النساء. لم تنذر حالته بنجاح علاجي ؛ لطالما اقترحت عليه أن يوقف العلاج ، لكنه أراد أن يواصل ذلك. لم يلعب المال أي دور في تلك الأيام ، حيث كان هناك القليل جدًا منه ؛ الساعات التي أمضيتها معه كانت بالنسبة لي أيضًا إثارة ممتعة واسترخاء ، وبالتالي ، وخلافًا لقواعد الممارسة الطبية الصارمة ، استمرت الدراسات التحليلية حتى الوقت المحدد.
في هذا اليوم ، عاد ب إلى محاولاته لإقامة علاقات حب مع النساء وذكر مرة أخرى فتاة فقيرة جميلة لاذعة كان من الممكن أن ينجح معها لو لم تخيفه حقيقة عذريتها من أي خطوة جادة. لقد تحدث عنها كثيرًا من قبل ، ولكن اليوم للمرة الأولى قال إنه ، بالطبع ، ليس لديها أدنى فكرة عن الأسباب الحقيقية لصعوبته ، عادة ما تسميه "السيد فورسيشت" ، لقد عرضتها عليه .
هذه هي الحقائق. أعتقد أنها بدت هزيلة بالنسبة لك ، لكن فقط استمع أكثر ، هناك المزيد وراء هذا.
بعد عدة سنوات من شبابه ، عاش P. في إنجلترا وحافظ منذ ذلك الحين على اهتمام دائم بالأدب الإنجليزي. كان لديه مكتبة إنجليزية ثرية ، وكان معتادًا على إحضار الكتب إليّ منها ، وأنا أدين له بمعارفتي مع مؤلفين مثل بينيت وجالسوورثي ، الذين قرأتهم قليلاً من قبل. لقد أعطاني ذات مرة رواية بقلم جالسوورثي لقراءتها بعنوان The Owner Man ، والتي تدور أحداثها في عائلة Forsyte التي اخترعها الكاتب. من الواضح أن Galsworthy نفسه كان مفتونًا بهذا الخيال ، لأنه في القصص اللاحقة عاد مرارًا وتكرارًا إلى شخصيات هذه العائلة وقام في النهاية بجمع كل الكتابات المتعلقة بهم تحت اسم Forsyte Saga. قبل أيام قليلة من الحادث ، جلب لي P. مجلدًا جديدًا في هذه السلسلة. لعب لقب Forsythe وكل شيء نموذجي أراد الكاتب تجسيده فيه دورًا أيضًا في محادثاتي مع P. ، حيث أصبح جزءًا من اللغة السرية التي غالبًا ما تنشأ بين شخصين على اتصال دائم. صحيح أن لقب Forsyte (Forsyte) في تلك الروايات يختلف قليلاً عن لقب زائرتي Forsyth (Forsyth) ، فبالكاد يمكن تمييز النطق الألماني ، والكلمة الدلالية التي نلفظها هي أيضًا تبصر أليس كذلك ، يبدو أفضل بالفعل. لكنني أعتقد أننا سنحصل على انطباع أقوى عن هذه الظاهرة الغريبة وحتى ، كما كانت ، نتوغل في ظروف حدوثها ، إذا سلطنا الضوء بشكل تحليلي على الترابطين الأخريين اللذين جلبتهما P.
أولاً ، في أحد أيام الأسبوع الماضي انتظرت السيد ب. في الساعة 11 صباحًا عبثًا ثم ذهبت لزيارة الدكتور أنطون فون فرويند في منزله الداخلي. لقد اندهشت عندما علمت أن السيد ب. يعيش في طابق آخر من المنزل حيث يقع المنزل الداخلي. في هذا الصدد ، أخبرت P. لاحقًا أنني أستطيع أن أقول إنني زرته في منزله ، لكنني أعرف على وجه اليقين أنني لم أذكر اسم الشخص الذي زرته في المنزل الداخلي. وبعد فترة وجيزة من ذكر هير فون فورسيشت ، سألني: "هل فرويد أوتوريغو ، التي تدرس دورة اللغة الإنجليزية في جامعة الشعب ، ابنتك؟" ولأول مرة منذ فترة طويلة من التواصل ، اعترف بتشويه اسم عائلتي ، والذي اعتادني عليه ، مع ذلك ، السلطات والمسؤولون والمؤلفون: قال بدلاً من فرويد - فرويند.
ثانياً ، في نهاية نفس الساعة ، روى حلماً استيقظ منه خائفاً ، كابوساً حقيقياً على حد قوله. وأضاف أنه نسي مؤخرًا كيف سيكون ذلك باللغة الإنجليزية وأخبر السائل أنه في اللغة الإنجليزية يسمى كابوس "عش الفرس" وهذا بالطبع هراء ، عش الفرس يعني قصة لا تصدق ، الخيال ، تتم ترجمة النوم الكابوس على أنه "فرس الليل". يبدو أن هذه الحالة لا تشترك في أي شيء مع الحالة السابقة ، باستثناء عنصر واحد - اللغة الإنجليزية ، لكنها ذكرتني بحلقة صغيرة واحدة حدثت قبل شهر تقريبًا. كان ب. جالسًا في غرفتي عندما دخلني ، بشكل غير متوقع ، بعد انفصال طويل ، ضيف لطيف آخر من لندن ، هو الدكتور إرنست جونز. أعطيته إشارة للذهاب إلى غرفة أخرى أثناء التفاوض مع P. لكنه تعرف عليه على الفور من خلال الصورة المعلقة في غرفة الاستقبال ، بل إنه أعرب عن رغبته في التعرف عليه. وقد ألف جونز دراسة عن الكوابيس - فرس الليل (1912) ؛ لم أكن أعرف ما إذا كانت معروفة لـ P. لقد تجنب قراءة الكتب التحليلية.
أولاً ، أود أن أوضح لك كيف يمكنك فهم العلاقة بشكل تحليلي بين تخيلات P. ودوافعها. فيما يتعلق بلقب Forsyte أو Forsyth ، كان لدى P. نفس الموقف مثلي ، وهذا يعني نفس الشيء بالنسبة له ، فأنا مدين له عمومًا بمعرفي بهذا اللقب. لقد كانت حقيقة رائعة أنه أدخل الاسم بشكل غير متوقع في التحليل بعد فترة وجيزة ، كنتيجة لحدث جديد ، وصول طبيب من لندن ، فقد اتخذ معنى بالنسبة لي بمعنى مختلف. ولكن ربما لا تقل أهمية الحقيقة نفسها عن الطريقة التي يظهر بها اللقب في محادثتنا التحليلية. لم يقل حتى: الآن جاء اسم Forsyte إلى ذهني من الروايات التي تعرفها ، لكنه تمكن من نسجها في تجاربي دون أي موقف واعٍ من هذا المصدر وأخرجه إلى ضوء النهار ، والذي يمكن أن يكون له حدث منذ زمن طويل ، لكنه لم يحدث بعد. ثم قال: أنا فورسيث أيضًا ، لأن هذا ما تدعوني به الفتاة. من الصعب عدم إدراك مزيج التظاهر بالغيرة والتحقير المرير بالنفس الذي يجد تعبيرًا عنه في هذا البيان. لن نخطئ إذا استكملنا الأمر على هذا النحو: أشعر بالإهانة لأن أفكارك مشغولة تمامًا بالوصول. عد إلي بعد كل شيء ، أنا أيضًا فورسيث (فورسيث) - ومع ذلك ، فقط هير فون فورزيخت.
إن دوافعه الغيورة ليست غير مناسبة ولا غير مفهومة. لقد كان مستعدًا لحقيقة أن دراسته في التحليل ، وتواصلنا معهم ، ستنتهي بمجرد وصول الطلاب الأجانب والمرضى إلى فيينا ، وهكذا حدث ذلك قريبًا. لكن ما حققناه حتى الآن كان جزءًا من عمل تحليلي يشرح ثلاث تخيلات حدثت في نفس الساعة ، تمليها نفس الدافع ، وهذا ليس له علاقة تذكر بالسؤال الآخر: هل يمكن أن تنشأ هذه التخيلات دون أفكار انتقال أو ليس؟ يتعلق الأخير بكل من الأوهام الثلاثة ، وبالتالي ينقسم إلى ثلاثة أسئلة منفصلة: هل كان من الممكن أن يعرف P. أن الدكتور فورسايث قد قام للتو بزيارته الأولى؟ هل يمكنه معرفة اسم من زرته في منزله؟ هل يعلم أن الدكتور جونز كتب ورقة بحثية عن الكوابيس؟ أم أن معرفتي بهذه الأشياء فقط هي التي تجلت في تخيلاته؟ ستحدد الإجابة على هذه الأسئلة الثلاثة ما إذا كانت ملاحظتي ستؤدي إلى استنتاج لصالح نقل الأفكار. دعنا نترك السؤال الأول لبعض الوقت ، فالسؤالان الآخران أسهل في الفهم. حالة زيارة منزل داخلي تترك انطباعًا مشجعًا بشكل خاص للوهلة الأولى. أنا متأكد من أنني لم أذكر أي اسم في ذكري القصير لزيارته لمنزله ، وأعتقد أنه من غير المرجح أن يكون P. غير معروف تمامًا. لكن الدليل على هذه القضية محل شك جوهري بسبب حادث واحد. الرجل الذي زرته في المنزل الداخلي لم يكن يحمل لقب فرويند فحسب ، بل كان صديقًا حقيقيًا لنا جميعًا.
وسرعان ما تبدد انطباع الخيال الثالث. هل يمكن أن يعرف ب أن جونز نشر عملاً عن كابوس إذا لم يقرأ الأدب التحليلي مطلقًا؟ نعم ، يمكنه أن يعرف ذلك. كان لديه كتب من دار النشر الخاصة بنا ، ويمكنه رؤية التعليقات التوضيحية للمنشورات الجديدة على الأغلفة. لا يمكن إثبات ذلك ، لكن لا يمكن دحضه أيضًا. لذا ، بهذه الطريقة لن نتوصل إلى أي حل. لسوء الحظ ، فإن ملاحظتي تعاني من نفس الخلل مثل العديد من الأشخاص الآخرين الذين يحبونها. لقد تم تدوينه بعد فوات الأوان ومناقشته في وقت لم أعد أرى فيه السيد ب ولم أستطع سؤاله عن التفاصيل.
لكن دعونا نعود إلى الحالة الأولى ، التي يبدو أنها ، حتى لو أُخذت منفصلة ، تحافظ على مظهر حقيقة نقل الأفكار. هل يمكن أن يعرف ب أن الدكتور فورسيث قد رآني قبله بربع ساعة؟ هل يمكنه حتى أن يعرف بوجوده أو عن وصوله إلى فيينا؟ لا ينبغي للمرء أن يميل إلى رفض كلا الافتراضين صراحة. ما زلت أرى طريقًا يؤدي إلى تأكيد جزئي. بعد كل شيء ، يمكنني أن أخبر السيد ب. أنني كنت أنتظر طبيبًا من إنجلترا لدراسة التحليل ، مثل أول حمامة بعد الطوفان. كان من الممكن أن يكون صيف عام 1919 ؛ قبل وصوله ببضعة أشهر ، رتب الدكتور فورسايث هذا الأمر معي في رسائل. يمكنني حتى إعطاء اسمه الأخير ، على الرغم من أن ذلك يبدو مستبعدًا للغاية بالنسبة لي. لتوضيح معنى آخر لهذا اللقب لكلينا ، يجب على المرء أن يتذكر محادثة مع ذكر هذا اللقب ، والتي يجب أن يكون لدي شيء لأتذكره. ومع ذلك ، يمكن أن يكون الأمر كذلك ، وبعد ذلك يمكنني أن أنساه تمامًا ، بحيث يمكن لـ "herr von Vorzicht" أن يثير إعجابي بمعجزة أثناء محادثة تحليلية. إذا كنت تعتبر نفسك متشككًا ، فمن الثابت جدًا أن تشك في شكوكك من وقت لآخر. ربما لدي أيضًا ميلًا سريًا نحو المعجزة ، مما يؤدي إلى خلق حقائق غامضة.
إذا أزيلت هذه الفرصة المعجزة من الطريق ، فستنتظرنا فرصة أخرى ، وهي الأصعب على الإطلاق. لنفترض أن السيد ب. علم بوجود دكتور فورسايث كان متوقعًا في فيينا في الخريف ، فكيف يمكننا أن نفسر أنه كان متجاوبًا معه في يوم وصوله مباشرة وبعد أول زيارة له مباشرة يزور؟ يمكن القول أن هذا حادث ، أي اترك الأمر غير مفسر ، لكنني ناقشت بالتفصيل هذين التخيلين لـ P. على وجه التحديد من أجل استبعاد وقوع حادث ، لتظهر لك أنه كان مشغولًا حقًا بأفكار غيور عن الناس من يزورني ومن أزوره ؛ أو يمكن للمرء أن يحاول أن يفترض ، حتى لا يفوت الفرصة الأكثر تطرفاً ، أن P. لاحظت حماسي الخاص ، والذي لم أكن أعرف شيئًا عنه ، مما جعل استنتاجي منه. أو السيد ب ، الذي وصل بعد ربع ساعة فقط من الرجل الإنجليزي ، التقى به في مكان ما على الطريق المشترك ، وتعرف عليه من خلال مظهره الإنجليزي النموذجي ، ولديه موقف ثابت من توقعاته الغيور ، فكر: " هذا هو الدكتور فورسيث ، مع وصول دراستي في التحليل ستنتهي. وربما يأتي الآن للتو من الأستاذ. " لا يمكنني تجاوز هذه الافتراضات العقلانية. البوب ليكيت مرة أخرى ، لكن يجب أن أعترف ، في رأيي ، أن المقاييس هنا تميل أيضًا لصالح نقل الأفكار. ومع ذلك ، فأنا بالتأكيد لست الشخص الوحيد الذي عانى من مثل هذه الحوادث "الغامضة" في الوضع التحليلي. نشرت هيلينا دويتش في عام 1926 ملاحظات مماثلة ودرست تكييفها في علاقة التحويل بين المريض والمحلل.
26 سبتمبر 2017مقدمة في التحليل النفسيسيغموند فرويد
(لا يوجد تقييم)
العنوان: مقدمة في التحليل النفسي
المؤلف: سيغموند فرويد
السنة: 1915 ، 1917 ، 1930
النوع: كلاسيكيات علم النفس ، العلاج النفسي والاستشارات ، علم النفس الأجنبي
"مقدمة في التحليل النفسي" هو عمل كلاسيكي لعالم النفس النمساوي والطبيب النفسي وطبيب الأعصاب سيغموند فرويد. فيما يلي مجموعة مختارة من المحاضرات التي ميزت بداية التحليل النفسي. على الرغم من كل الانتقادات ، غير هذا العمل الطب وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا والأدب والفن في القرن العشرين.
كانت آراء فرويد حول الطبيعة البشرية مبتكرة بالنسبة لوقته وطوال حياة الباحث لم تتوقف عن إحداث صدى وانتقاد في المجتمع العلمي. على الرغم من ذلك ، حصل عالم النفس على الجائزة الأدبية التي تحمل اسم I.V. جوته. علاوة على ذلك ، فإن الاهتمام بنظريات العالم لا يتلاشى حتى اليوم.
خلال حياته ، كتب فرويد ونشر عددًا كبيرًا من الأعمال العلمية - المجموعة الكاملة لأعماله هي 24 مجلدًا. كان حاصلًا على درجة الدكتوراه في الطب ، وأستاذًا ، ودكتوراه فخرية في القانون بجامعة كلارك ، وزميلًا أجنبيًا في الجمعية الملكية بلندن. ليس فقط عن التحليل النفسي ، ولكن أيضًا عن العالم نفسه ، فقد تم نشر العديد من كتب السيرة الذاتية. يتم نشر المزيد من الأوراق البحثية كل عام على موقع سيغموند فرويد أكثر من أي باحث نفساني آخر.
في الواقع ، قام العالم بثورة في علم النفس ، حيث قام بتشكيل أفكار حول الديناميكا النفسية ، والحتمية العقلية ، واللاوعي (على الرغم من أنه لم يقدم كل هذه المفاهيم في العلم ، إلا أنه تمكن من بناء نظرية واضحة ومفهومة منها). أجبر علماء النفس والأطباء النفسيين على التفكير بشكل مختلف ، وشرح الظواهر النفسية بشكل ديناميكي.
"مقدمة في التحليل النفسي" هو ملخص دقيق للمحاضرات التي ألقاها سيغموند فرويد في 1915-1917 و 1930. يحتل هذا العمل مكانة خاصة بين أعماله. يحتوي على جوهر وأساس المفهوم الذي أنشأه فرويد: وصف للمبادئ النظرية وأساليب التحليل النفسي ، وطرق تفسير البيانات التي تم الحصول عليها نتيجة لأبحاث التحليل النفسي ، ويحدد المبادئ العامة لنظرية التحليل النفسي للعصاب والشخصية . هذا الكتاب مخصص لعلماء النفس ، والأطباء ، والفلاسفة ، وعلماء الاجتماع ، لجميع العلوم الإنسانية المتعلمة.
يشرح العالم بالتفصيل كيف ولماذا يؤثر اللاوعي على الشخص. بالإضافة إلى ذلك ، أشار فرويد في عمله إلى مدى تأثير التجربة الجنسية للفرد والمجتمع ككل على الأفكار والسلوك.
على موقعنا حول الكتب ، يمكنك تنزيل الموقع مجانًا دون تسجيل أو قراءة كتاب "مقدمة إلى التحليل النفسي" بواسطة Sigmund Freud بتنسيقات epub و fb2 و txt و rtf و pdf لأجهزة iPad و iPhone و Android و Kindle. يمنحك الكتاب الكثير من اللحظات الممتعة والمتعة الحقيقية في القراءة. يمكنك شراء النسخة الكاملة من شريكنا. أيضًا ، ستجد هنا آخر الأخبار من عالم الأدب ، وتعرف على سيرة المؤلفين المفضلين لديك. للكتاب المبتدئين ، يوجد قسم منفصل يحتوي على نصائح وحيل مفيدة ومقالات مثيرة للاهتمام.
كل شيء صحيح بنفس القدر وخاطئ بنفس القدر. ولا يحق لأحد أن يدين الآخر بالخطأ.
الاقتراح المباشر هو اقتراح ضد ظهور الأعراض ، صراع بين سلطتك ودوافع المرض.
"الطابع العصبي" هو سبب العصاب وليس تأثيره.
أولاً ، نجد خجلًا عامًا ، إذا جاز التعبير ، خوفًا حرًا ، مستعدًا للالتحاق بأي محتوى مناسب أكثر أو أقل للفكرة ، والتأثير على الحكم ، واختيار التوقعات ، وانتظار أي فرصة لإيجاد عذر لنفسها. نسمي هذه الحالة "الخوف من التوقع" أو "التوقع المخيف". الأشخاص الذين يعانون من هذا الخوف يتنبأون دائمًا بأسوأ الاحتمالات ، ويعتبرون أي حادث نذير سوء حظ ، ويستخدمون أي حالة من عدم اليقين بمعنى سيء.
يشمل التأثير ، أولاً ، بعض الأعصاب الحركية أو تدفقات الطاقة الخارجة ؛ ثانيًا ، هناك أحاسيس معينة ، علاوة على ذلك ، من نوعين: تصورات للأفعال الحركية التي حدثت وإحساس مباشر باللذة والاستياء ، والتي ، كما يقولون ، تعطي النغمة الرئيسية للتأثير.
لقد فضلوا أن ينسوا أن الوظيفة الجنسية هي مجرد شيء نفسي بحت بقدر ما هي شيء جسدي بحت. إنه يؤثر على كل من الحياة الجسدية والروحية. إذا رأينا في أعراض الاضطرابات النفسية مظاهر الاضطرابات في آثارها على النفس ، فلن نتفاجأ إذا وجدنا في العصاب الفعلي العواقب الجسدية المباشرة للاضطرابات الجنسية.
سيكون الطلاب وطلاب الدراسات العليا والعلماء الشباب الذين يستخدمون قاعدة المعرفة في دراساتهم وعملهم ممتنين جدًا لك.
نشر على http:// www. كل خير. en/
لجنة التعليم العام والمهني لمنطقة لينينغراد
مؤسسة تعليمية مستقلة للتعليم المهني العالي
جامعة ولاية لينينغراد سميت باسم أ. كلية بوشكين لعلم النفس
قسم علم النفس العام والتطبيقي
عمل الدورة
Z. فرويد "تحليل الأحلام"
سان بطرسبرج 2016
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى حقيقة أن علم النفس الحديث يتميز بعدد كبير من النواقل لتطبيق جهود علماء النفس العاملين ، ومن أهمها اتجاه التحليل النفسي ، الذي تحدده الجذور التي تعود إلى البحث الأولي عن S. Freud.
Z. Freud (1856-1939) - معالج نفسي نمساوي. بمساعدة تقنية التحليل النفسي التي طورها ، يشرح أسباب الأعصاب للمرضى. كما تعلم ، يتم تنظيم السلوك البشري بشكل أساسي من خلال وعيه. اكتشف ز.فرويد أن وراء علامة الوعي هناك طبقة معينة منه ، وهي اللاوعي للفرد ، ولكنها تدفعه إلى العديد من الشهوات والميول. بسبب تفاصيل نشاطه ، صادف طبقة كاملة من الدوافع اللاواعية. في كثير من الحالات ، أصبحوا مصدر الأمراض العصبية والعقلية. ساهم الاكتشاف في البحث عن الوسائل التي يمكن أن تساعد المريض على التخلص من المواجهة بين الظاهر والمخفي في أعماق الوعي. كانت النتيجة التحليل النفسي لسيغموند فرويد - وسيلة للإفراج عن النفس. نُشر عمله الرئيسي ، تفسير الأحلام ، في عام 1900.
إن ميزة Z. Freud في تفسير الأحلام لا تقدر بثمن. هو الذي فحص أحلام المرضى وكشف التناقضات المختبئة فيها. شكلت الأحكام المفاهيمية لسيغموند فرويد أساس التحليل النفسي الحديث ، والذي يعد في الوقت الحالي تقنية تقدم ديناميكيًا للكشف عن الخصائص الأعمق لجوهر الإنسان.
الأساس العلمي لهذه الدراسة هو عمل V.M Leybin ، V.N. Likhnitsky ، Yu.M. براتوسيفيتش ، إيه إم روتكيفيتش ، جي شنايدر ، إيه شوبف ، جيه إرنست وباحثون آخرون في طريقة فرويد للتحليل النفسي.
الغرض من هذه الدراسة هو دراسة تفاصيل تحليل حلم فرويد.
لتحقيق الهدف تم تحديد المهام التالية:
1. دراسة مفهوم وتشكيل التحليل النفسي.
2. تحديد دور الأحلام في التحليل النفسي.
3. دراسة أفكار Z. Freud عن عمل الحلم.
4. الكشف عن رمزية الأحلام في نظرية Z. Freud.
5. اكتشف تقنية تفسير الأحلام.
موضوع البحث هو طريقة التحليل النفسي لـ Z. Freud.
موضوع الدراسة هو أفكار Z. Freud حول تفاصيل الأحلام.
تقترح فرضية البحث أن تحليل الحلم يمكن أن يكون فعالاً إذا تم استيفاء الشروط التالية:
معرفة المحلل النفسي بعمل الأحلام ؛
حيازة طريقة التحليل النفسي التي طورها Z. Freud ؛
الكشف عن الآليات الرئيسية في عمل الحلم (الرمزية ، الرقابة ، الاستبدال ، إلخ).
تكمن الحداثة العلمية للدراسة في حقيقة أن العمل المقدم هو دراسة شاملة لطريقة التحليل النفسي لتفسير الأحلام 3. فرويد.
تكمن الأهمية النظرية للدراسة في حقيقة أن الأحكام والاستنتاجات المذكورة يمكن استخدامها لمزيد من البحث في مجال التحليل النفسي.
تكمن الأهمية العملية للدراسة في حقيقة أنه يمكن استخدام هذه الدراسة لإجراء ندوات ، وهي دورة خاصة في مفاهيم التحليل النفسي.
التحليل النفسي (مترجم من الألمانية - التحليل النفسي) هو نظرية نفسية تم تطويرها في أواخر القرن التاسع عشر - أوائل القرن العشرين بواسطة العالم النمساوي سيغموند فرويد.
التحليل النفسي - من "الروح" اليونانية و "التحلل والتقطيع". قدم Z. Freud مفهوم التحليل النفسي للإشارة إلى طريقة جديدة لدراسة وعلاج الاضطرابات النفسية. استخدم لأول مرة مفهوم "التحليل النفسي" في مقال عن مسببات العصاب عام 1896.
هناك نقطتان مهمتان سبقتهما ، حسب الباحثة. نحن نتحدث عن طريقة الطبيب الفييني جوزيف بروير وطريقة الطبيب النفسي هيبوليت بيرنهايم. مع الأول ، أتيحت الفرصة لفرويد للعمل معًا لبعض الوقت ، ولاحظ Z. Freud طريقة دكتور Bernheim في إحدى الجلسات.
استخدم الطبيب النفسي أ. بيرنهايم طريقة اقتراح التنويم لعلاج العصابين. في عام 1889 ، كان Z. Freud حاضرًا خلال إحدى دورات Bernheim التدريبية. خلال هذه الجلسة ، تمت استعادة ذكريات المريض من حالة السامبولي تحت التنويم المغناطيسي ، والتي تغلبت على مقاومة المريض الواعية ، إلى حالة اليقظة بنجاح.
بعد ذلك ، قدم Z. Freud مفاهيم مقاومة المريض وعملية القمع ، كآلية وقائية للنفسية. من أجل التمكن من التعامل مع مقاومة المريض وإزاحته ، تم اختيار طريقة الارتباط الحر بدلاً من التنويم المغناطيسي. تم تقديم مفهوم البديل الواعي لللاوعي المكبوت.
يذكر فرويد الفكرة الرئيسية للتحليل النفسي بالكلمات التالية: "يجب إعطاء الاضطرابات الجنسية الأهمية الكبرى بين العوامل التي تؤدي إلى المرض ، وهذا صحيح بالنسبة لكلا الجنسين. لماذا لا يمكن أن تؤدي الاضطرابات العقلية الأخرى إلى ظهور ظواهر القمع والاستبدال الموصوفة. يمكنني الإجابة على هذا السؤال: لا أعرف لماذا لا تؤدي الاضطرابات العاطفية وغير الجنسية الأخرى إلى نفس النتائج. ولن يكون لدي أي شيء ضده. لكن التجربة تظهر أنه ليس لديهم مثل هذه الأهمية. وعلى الأكثر ، فإنهم يساعدون في إثارة اللحظات الجنسية ، لكن لا يمكنهم أبدًا أن يحلوا محل هذه اللحظات.
يجب أن يصل العمل التحليلي اللازم إلى زمن النمو الجنسي والطفولة المبكرة. "تجارب الطفولة فقط هي التي تقدم تفسيرًا للحساسية تجاه الصدمات المستقبلية ، وفقط من خلال الكشف عن آثار الذكريات هذه وإحضارها للوعي ، والتي غالبًا ما تُنسى دائمًا ، نكتسب القدرة على التخلص من الأعراض."
لإثبات نهجه ، قدم Z. Freud مفهوم عقدة أوديب والمراحل المتعاقبة في التطور النفسي الجنسي للشخص (الفم والشرج والقضيب والأعضاء التناسلية).
لذلك ، لأول مرة تم تقديم مصطلح التحليل النفسي بواسطة Z. Freud ، الذي عمل على دراسة العمليات اللاواعية التي تحدث في النفس البشرية وعلى الدوافع المخفية بعمق في العقل الباطن البشري. بناءً على أسس المنهجية ، يتم النظر إلى الطبيعة البشرية من وجهة نظر مواجهة ميول الأضداد. إن التحليل النفسي هو الذي يجعل من الممكن رؤية كيف تؤثر المواجهة اللاواعية ليس فقط على تقدير الذات الشخصي ، ولكن أيضًا على عاطفية الشخص ، وعلاقاته مع بيئته المباشرة ، والمؤسسات العامة الفردية.
يعطي Z. Freud في أعماله تعريفات مختلفة للتحليل النفسي. لذا فقد كتب أن التحليل النفسي "وسيلة لا غنى عنها للبحث العلمي ، وطريقة لدراسة العمليات العقلية ، وعقيدة اللاوعي العقلي". أو يعطي التعريف التالي: "التحليل النفسي هو أداة تمكنني من إتقانه". يسمي فرويد أيضًا التحليل النفسي "أي دراسة تعترف بحقائق الانتقال والمقاومة كنقطتي بداية للعمل". في حالات أخرى ، يعرّف التحليل النفسي بأنه "وسيلة مساعدة للبحث في مختلف مجالات الحياة الروحية" ، وهو أحد أنواع معرفة الذات. يسمي التحليل النفسي أحيانًا "فن تفسير الأفعال الخاطئة ، والأحلام ، وأعراض المرض". يلاحظ Z. Freud أنه "شيء بين الطب والفلسفة ، وهذا عمل بمساعدة منه يتم إدخال المكبوت من قبله في حياته العقلية في وعي المريض".
في مقال "التحليل النفسي" (1923) ، يلاحظ المؤلف أن التحليل النفسي يسمى: "طريقة لدراسة العمليات العقلية التي يتعذر فهمها ؛ بناءً على طريقة الدراسة هذه في علاج الاضطرابات العصبية ؛ سلسلة من المفاهيم النفسية التي نشأت نتيجة لذلك ، تتطور تدريجياً وتتشكل في نظام علمي جديد.
وهكذا ، يشرح Z. Freud بشيء من التفصيل جوهر التحليل النفسي. إذا أخذنا أي تفسير قدمه Z. Freud على أنه التعريف الأولي ، فإن الأساس لفهم التحليل النفسي المناسب ينزلق بعيدًا.
تم توسيع التحليل النفسي وانتقاده وتطويره في اتجاهات مختلفة ، بشكل رئيسي من قبل الزملاء السابقين لفرويد ، مثل A. Adler و CG Jung ، ولاحقًا من قبل الفرويديين الجدد ، مثل E. لاكان وآخرون.
يعطي Leybin V. M. التعريف التالي للتحليل النفسي: "التحليل النفسي هو نظام من المعرفة النظرية حول الشخص واستخدامه العملي في دراسة مختلف مظاهر النشاط البشري وعلاج الأمراض العصبية."
يمثل التحليل النفسي حاليًا منهجية تستند إلى دراسة ، وتحديد ، وتحليل المخاوف المكبوتة من الوعي ، والقلق الخفي أو المكبوت لدى الفرد ، والتي من الواضح أنها أصابت نفسية بالصدمة.
إن وسائل التعرف على الأشياء المخفية في التحليل النفسي هي: طريقة الارتباط الحر ، وتفسير الأحلام ، واستخدام التحفظات العرضية والأفعال الخاطئة للمريض.
القاعدة الأساسية للتحليل النفسي هي أن المريض يجب أن يقول كل شيء. "يجب أن يقول كل شيء ، وأن يتخلى تمامًا عن أي خيار نقدي ، وكل ما يخطر بباله ، حتى لو اعتبره خاطئًا ، وغير ذي صلة ، ولا معنى له. باتباع هذه القاعدة ، نزود أنفسنا بالمواد التي ستقودنا إلى مسار المجمعات المكبوتة.
طريقة الارتباط الحر هي أساس التحليل النفسي وهي واحدة من أهمها. ينص قانون تكوين الجمعيات على أنه إذا تم إدراك أي أشياء في وقت واحد أو على مقربة ، فإن ظهور أحدها قد يستلزم وعيًا بآخر.
يلاحظ ز. فرويد أن "المريض يصمت أحيانًا ويتلعثم ويبدأ في التأكيد على أنه لا يعرف ماذا يقول ، وأن لا شيء يخطر بباله على الإطلاق ... ومع ذلك ، تظهر ملاحظة أكثر دقة أن مثل هذا الرفض من جانب من الأفكار لا يحدث أبدًا في الواقع ".
يمكننا التمييز بين الأحكام الرئيسية في التحليل النفسي:
يتم تحديد السلوك البشري والخبرة والمعرفة إلى حد كبير من خلال الدوافع الداخلية وغير العقلانية ؛
هذه المحركات تكون في الغالب غير واعية ؛
محاولات إدراك هذه الدوافع تؤدي إلى مقاومة نفسية في شكل آليات دفاعية ؛
بالإضافة إلى هيكل الشخصية ، يتم تحديد التطور الفردي من خلال أحداث الطفولة المبكرة ؛
يمكن أن تؤدي التعارضات بين الإدراك الواعي للواقع والمواد اللاواعية (المكبوتة) إلى اضطرابات عاطفية مثل العصاب والسمات العصبية والخوف والاكتئاب وما شابه ؛
يمكن التحرر من تأثير المادة اللاواعية من خلال الإدراك بها.
يمثل التحليل النفسي الحديث حاليًا أكثر من عشرين مفهومًا للتطور العقلي البشري. وفي الوقت نفسه ، تختلف مناهج العلاج التحليلي النفسي اختلافًا كبيرًا.
يشير التحليل النفسي الكلاسيكي لـ Z. Freud إلى نوع معين من العلاج يقوم فيه "المحلل" (المريض التحليلي) بتفسير الأفكار ، بما في ذلك الارتباطات المجانية والتخيلات والأحلام. على أساس ذلك ، يستنتج المحلل صراعات اللاوعي التي تسبب أعراض المريض ومشاكل الشخصية. ثم يفسرها المحلل للمريض ، ويجدون معًا طرقًا لحل المشكلات. عادةً ما تتضمن ميزات تدخلات التحليل النفسي المواجهة وتوضيح دفاعات العميل المرضية ورغباته.
لذا ، في الوقت الحاضر ، يعد التحليل النفسي إحدى طرق علاج الاضطرابات النفسية ، بناءً على نظرية Z. Freud. سعى الباحث جاهدًا من أجل إنعاش الصحة العقلية للمرضى إلى أقصى حد ، وقام بتطوير المبادئ النظرية للتحليل النفسي وعرضها في الممارسة. نظرًا لتفردها ، اكتسبت التكنولوجيا المقترحة لاستعادة الصحة العقلية شعبية واسعة وشعبية بمرور الوقت.
وبالتالي ، يمكن استخلاص الاستنتاج التالي. التحليل النفسي هو نظرية نفسية طورها Z. Freud لتحديد مخاوف العميل المخفية المكبوتة من الوعي ، والتي أصابت نفسية بصدمة. في الوقت الحاضر ، "التحليل النفسي" هو تخصص علمي. مجموعة من التدابير لدراسة العمليات العقلية ؛ طريقة علاج الاضطرابات العصبية.
الفكرة الرئيسية لنظرية التحليل النفسي لـ Z. Freud هي أن دوافع سلوك الشخص لا يدركها في الغالب ، وبالتالي فهي غير واضحة تمامًا.
يعتبر Z. Freud الطبيعة البشرية من وجهة نظر مواجهة ميول antipodes. إن التحليل النفسي هو الذي يجعل من الممكن رؤية كيف تؤثر المواجهة اللاواعية ليس فقط على تقدير الذات الشخصي ، ولكن أيضًا على عاطفية الشخص ، وعلاقاته مع بيئته المباشرة ، والمؤسسات العامة الفردية. عادة ما يكون مصدر الصراع موضعيًا في ظروف تجربة الفرد ، وبما أن الناس كائنات اجتماعية وبيولوجية على حد سواء ، فإن طموحهم البيولوجي الرئيسي هو البحث عن المتعة مع تجنب أي شكل من أشكال الألم.
في اللاوعي يتركز عدد كبير من الدوافع والرغبات الخيالية للفرد. في الوقت نفسه ، إذا كان التركيز على الهدف كافيًا ، فمن الممكن تمامًا إعادة توجيه هذه الرغبات إلى الوعي. تلك الأحداث التي ، بسبب المبادئ الأخلاقية والأخلاقية الحالية للفرد ، ينكرها على أنها جائزة ، وربما تعتبر مؤلمة ، وبالتالي تنتقل إلى الجزء اللاواعي. هذا هو الجزء من التجربة المكتسبة الذي يتم فصله عن الاثنين الآخرين بجدار. لذلك ، يجب أن يكون مفهوماً أن التحليل النفسي يركز على دراسة العلاقات القائمة بين أجزاء من الوعي واللاوعي. وتجدر الإشارة إلى أن التحليل النفسي في علم النفس يعمل بآليات تحليلية عميقة ، مثل: دراسة الأفعال العفوية التي يتم إجراؤها في الحياة اليومية ؛ البحث باستخدام الجمعيات المستقلة ، من خلال تفسير الأحلام.
سمح Z. Freud للأحلام بأن تصبح موضوع البحث العلمي. أظهر اهتمامًا بالأحلام لأول مرة عندما أدرك أن مرضاه يميلون إلى التحدث تلقائيًا عن أحلامهم. سرعان ما بدأ في دمج تفسير الأحلام بشكل منهجي في ممارسته ، جنبًا إلى جنب مع التنويم المغناطيسي والجمعيات الحرة. في نهاية القرن التاسع عشر ، قام Z. Freud بالتحقيق في آلية الأحلام. بعد تطبيق أفكار وأساليب التحليل النفسي على مشكلة الأحلام ، يطور الباحث نظريته في الأحلام.
الأحلام هي رسائل مشفرة من اللاوعي ، وليست مجموعة طائشة من الصور. "دعونا نتخيل أننا نريد استبدال مقال صحفي بسلسلة من الرسوم التوضيحية. لن يكون من السهل القيام بذلك ... سيكون القيام بذلك أكثر صعوبة بالكلمات المجردة وجميع أجزاء الكلام التي تعبر عن العلاقات المنطقية.
"في مقدمة الطبعة الإنجليزية الثالثة من كتاب تفسير الأحلام في عام 1931 ، كتب سيغموند فرويد البالغ من العمر خمسة وسبعين عامًا:" هذا الكتاب ، بما يتوافق تمامًا مع أفكاري الحالية ، يحتوي على أكثر الاكتشافات قيمة سمح لي المصير المواتي أن أجعله. إن الرؤى من هذا النوع تقع على عاتق الكثير من الناس ، ولكن مرة واحدة فقط في العمر.
ظهر عمل "تفسير الأحلام" في روسيا بالفعل في عام 1913. طوال حياته ، قام فرويد بمراجعة واستكمال الطبعة الأولى بشكل دوري. تم تنقيح نظريته في الأحلام في مقدمة محاضرات التحليل النفسي (1916-1917) وتم تنقيحها مرة أخرى في مقدمة محاضرات التحليل النفسي (1933).
على عكس العديد من معاصريه الذين درسوا الأحلام من وجهة نظر فسيولوجية ، شرع Z. Freud في إظهار أن الأحلام قابلة للتفسير.
لاحظ ز. فرويد دور التحليل النفسي في تفسير الأحلام: "يرفع التحليل النفسي معنى الحلم إلى فعل عقلي كامل له معنى ونية وهدف معينين في الحياة العقلية للفرد ، علاوة على ذلك ، يذهب أبعد من مجرد بيان الاغتراب ، وعدم منطقية وعبثية الحلم ".
قام الباحث بمحاولة لفهم الأحلام ، وافترض أن الأحلام قابلة للتفسير. كتب Z. Freud: "تفسير الأحلام هو أساس عمل التحليل النفسي ، وتمثل نتائجه أهم مساهمة للتحليل النفسي في علم النفس".
اتبع Z. Freud الأفكار العادية حول الأحلام باعتبارها ذات أهمية في حياة الإنسان. في الوقت نفسه ، انطلق من حقيقة أن الأحلام لها معنى وأن تفسيرها يساهم في فهم الحياة الروحية للناس. في هذا الصدد ، انحرف فرويد عن المفاهيم العلمية السابقة التي لم يعلق مؤلفوها أهمية على معنى الأحلام.
بالنظر إلى الحلم كأعراض عصبية مشتركة بين جميع الأشخاص الأصحاء ، طرح فرويد عددًا من الافتراضات التي شكلت أساس طريقة التحليل النفسي لتفسير الأحلام.
كان الافتراض الأول أن الحلم ليس ظاهرة فسيولوجية وجسدية ، بل ظاهرة ذهنية. الحلم هو نتاج ومظهر من مظاهر الحالم.
كان الافتراض الثاني لـ Z. Freud هو التأكيد على أن الحالم يعرف حلمه. عندما يُسأل عن الحلم ، يجيب غالبًا أنه لا يعرف شيئًا عنه وليس لديه أدنى فكرة عن المعنى. لكن وفقًا لـ Z. Freud ، في الواقع ، يعرف الحالم معنى حلمه.
استند الافتراض الثالث للباحث إلى حقيقة أن الفكرة الأولى التي تطرأ على ذهنه بشأن حلمه تعطي التفسير الأكثر دقة. طريقة التحليل النفسي لتفسير الأحلام هي أن الحالم يُسأل من أين أتى بهذا الحلم. يعتبر بيانه الأول حول هذه المسألة تفسيراً.
يتضمن تحليل الأحلام الموقف القائل بأنه ، في حالة الملاحظة الذاتية الهادئة ، يكون أكثر ملاءمة للتعامل ليس مع الحلم ككل ، ولكن مع العناصر المكونة له. إذا سُئل الشخص عن سبب حلمه وما يعنيه ، فعادةً لا يستطيع قول أي شيء. لذلك ، من الضروري تقسيم الحلم إلى عناصر ، والاهتمام برموزه الفردية والقيام بالمراقبة الذاتية وتحليلها. عندها لن يكون من الممكن القول عن الأفكار التي تتبادر إلى الذهن بأنها تعسفية ولا علاقة لها بمحتوى الحلم.
لذلك ، يمكننا أن نستنتج أن التحليل النفسي يشير في المقام الأول إلى تفسير الأحلام باعتباره الطرق الرئيسية لدراسة النفس. تحليل الأحلام هو أداة لا غنى عنها في ترسانة المحلل النفسي العلاجية. بالنسبة لفرويد ، أصبحت الأحلام مفتاح الفهم النظري للعقل الباطن. بالإضافة إلى ذلك ، فسر أحلام الأشخاص الذين لا يعانون من مرض عقلي ، وبالتالي قدم نهجًا عالميًا لتحليل الأحلام.
طور Z. Freud أسلوبه الخاص في تفسير الأحلام. قامت الباحثة بتحليل أحلام المرضى ، وكشفت معنى وأهمية أحلامهم. كان مثل هذا التحليل يهدف إلى فك رموز المحتوى اللاواعي.
وفقًا لـ Z. Freud ، الأحلام هي ظواهر عقلية هي انعكاس لشيء موجود في روح الفرد ، والذي لا يشك به الشخص نفسه. وبالتالي ، لا يدرك العميل أبدًا المعنى الحقيقي لحلمه. وبناءً على ذلك ، فإن عمل المحلل النفسي ينزل إلى الكشف عن هذا المعنى للشخص. استخدم Z. Freud طريقة الارتباط الحر بأجزاء فردية من الحلم من أجل الكشف عن الجوهر الحقيقي للحلم بمساعدة المريض. تتكون عملية التفسير من ترجمة المحتوى الصريح للحلم (أي مؤامرة) إلى محتوى كامن.
قسم فرويد الأحلام إلى نوعين: أحلام صريحة وأحلام كامنة. الأحلام الصريحة هي الأحلام التي نرى فيها استمرار أنشطتنا اليومية ، وإتمام الأعمال غير المكتملة ، وتحقيق الرغبات ، وإطلاق العواطف المكبوتة. وفقًا لـ Z. Freud ، "وظيفة الأحلام هي حماية النوم" ، يتم تحويل جميع الاضطرابات الداخلية والمحفزات الأخرى إلى حلم من أجل منع الاستيقاظ في الليل. وفقًا لـ Z. Freud ، يتكون الحلم الكامن من جزأين. يتألف الأول من مقتطفات من الأفكار وانطباعات أخرى أثناء النهار يمكن أن تمر عبر ما قبل وعي الشخص ، وهي حالة يتم فيها تذكرها بحرية ، ولكن لا يتم إدراكها بالكامل. الجزء الثاني من الحلم الكامن هو في اللاوعي. في هذا الجزء يمكن للحالم أن يرى فقط رغباته الخفية ، أثناء النوم تضعف الرقابة الداخلية وتتحرر الرغبات المكبوتة. وتشمل هذه الرغبات الحوافز الأنانية "غير المقبولة أخلاقياً ، وجماليات ، واجتماعياً" ، مثل الحوافز الجنسية المحظورة (سفاح القربى) ومشاعر الكراهية القوية (تمنى الموت لأحباء المرء).
كما تلاحظ إي.ياسمينا ، فإن أفكار ز. لا توجد دائمًا علاقة واضحة بين صور الحلم ومحتواه المخفي. الأفكار الخفية للحلم لا يمكن الوصول إليها من قبل وعي الحالم ، فهي غير واعية. وصف فرويد ترجمة الحلم الكامن إلى حلم صريح بأنه عمل الحلم. النشاط المرتبط بالعملية العكسية ، أي الرغبة في الانتقال من حلم صريح إلى حلم خفي ، هو عمل تفسير الأحلام.
بالنسبة إلى Z. Freud ، كان عمل الحلم مثالًا على المعالجة اللاواعية لعملية التفكير ما قبل الوعي ، وكانت نتائجه بمثابة حل وسط ، من ناحية ، يخفف من حالات الصراع ، ومن ناحية أخرى ، يؤدي إلى تشويه حلم.
هذا هو السبب في أن الأحلام مربكة للغاية وغالبًا ما لا معنى لها. والسبب أن إحدى القوى تشكل الرغبة (اللاوعي) والأخرى (الرقابة) تشوهها.
لتحديد الحاجز بين أنظمة الوعي واللاوعي ، يستخدم ز. في كتابه "تفسير الأحلام" كتب أن "الرقابة هي المشارك الرئيسي في تشويه الأحلام".
أينما كان هناك إغفال في الحلم ، فإن الرقابة هي الملام ، ويمكنها استخدام وسائل أخرى لتشويه الحلم. جنبا إلى جنب مع الإغفالات ، فإن الرقابة أيضا تعيد تجميع وتغيير الحلم. نتيجة لذلك ، يصبح الحلم الواضح مختلفًا تمامًا عن أفكاره الكامنة.
كقاعدة ، جديرة بالإدانة ، غير لائقة في النواحي الأخلاقية والاجتماعية ، تخضع الميول اللاواعية للشخص للرقابة. كلهم يخضعون للرقابة.
انطلق Z. Freud من حقيقة أن عمل الحلم يعطي عدة نتائج. يمكن أن يُعزى ما يلي إلى هذه النتائج أو الإنجازات التي حققها عمل الأحلام: التكثيف ، والإزاحة ، وتحويل الأفكار إلى صور مرئية ، والمعالجة الثانوية.
التكثيف - حلم صريح يقلل من الأفكار المخفية فيه ، بينما يحذف بعض عناصر هذه الأفكار. يمر جزء فقط إلى حلم صريح ، في حين أن العناصر الفردية للأفكار المخفية يمكن أن تختلط مع بعضها البعض ، وتشكل صورًا جديدة من الصور المألوفة بالفعل.
الإزاحة - عنصر مخفي يتم استبداله بآخر لا يشبهه. ربما سيتم تحويل عنصر مهم إلى المحيط ، والعنصر الثانوي - إلى موضع مركزي. لذلك قد يبدو الحلم غريباً ، لأن الفعل المركزي يبدو غير مهم على الإطلاق. على سبيل المثال ، "يرى الحالم نفسه يغرق في الماء الدافئ اللطيف لبحيرة خلابة ، وتطفو سحابة عبر السماء ، والتي يبرز منها ملاك مجنح ، ولكن لسبب ما بوجه ملتوي لساحر عجوز. يكشف التحليل العميق عن صورة مختلفة: مركز الجذب ليس البحيرة ، ولكن الأم ، الوجه المشوه لسحابة الملاك تبين أنه الأب المتوفى ، الذي تثير ذكرياته الرهبة والخوف.
التحول - تحويل الأفكار والكلمات إلى صور بصرية. يصعب أحيانًا إنشاء اتصال بين كلمة وصورة. على سبيل المثال ، "في عملية الحلم ، قد يؤدي التفكير في الطلاق من الزوجة إلى صورة وليمة عيد ميلاد للزوج ، أو جنازة الزوجة ، أو بطيخ متشقق ، أو كسر في الساقين والذراعين نتيجة حادث سيارة ، أو صورة أخرى تثير الحيرة ".
المعالجة الثانوية هي عملية تجانس صور الأحلام وجعل الحبكة متماسكة. يفقد الحلم صفة العبث والسخافة. إنه مرتب: أقيمت فيه اتصالات منطقية وسد الثغرات. ومع ذلك ، في عملية المعالجة الثانوية للحلم ، يتم ارتكاب أنواع مختلفة من الأخطاء ، ونتيجة لذلك لا تتوافق الصورة المرئية أو حبكة الحلم مع محتواها الفعلي. عند محاولة تذكر وتفسير الحلم ، يحاول التفكير الطبيعي إنشاء روابط منطقية بين الصور. جمعية التحليل النفسي الحلم العصبي
يشير الاتجاه النفسي الجنسي الغريب للتحليل النفسي الكلاسيكي إلى مرور بعض العمليات العقلية من قبل المحلل والمحلل.
يصف ز.فرويد عملية النقل على النحو التالي: "من لا تنال حاجته إلى الحب الرضا الكامل في الواقع ، يضطر إلى تحويل آماله الشاذة إلى كل شخص جديد يقابله ... لذلك ، من الطبيعي تمامًا أن تكون القوة النشطة من الرغبة الجنسية يتحول أيضًا إلى شخصية الطبيب.
يجب على الطبيب أن يعترف بأن وقوع المريض في الحب مدفوع بالموقف التحليلي ولا يمكن أن يعزى إلى تفوق شخصه وأنه ليس لديه سبب يدعو للفخر بمثل هذا "الفتح" ، كما سيطلق عليه خارج نطاق التحليل .
التحويل المقابل هو استجابة المشاعر اللاواعية للمحلل لمريضه. "هذه الظاهرة هي واحدة من المخاطر الرئيسية للمحلل النفسي ، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة العقلية لكليهما."
تبدأ عملية معالجة المقاومة بحقيقة أن "الطبيب يكتشف مقاومة لا يمكن للمحلل التعرف عليها أبدًا ، ويوجهها للمريض ... لا يتبع مباشرة إشارة المقاومة إلى توقفها. من الضروري إعطاء المريض الوقت الكافي للخوض في المقاومة التي لا يعرفها ، ومعالجتها ، والتغلب عليها ... ".
مقاومة المريض هي آلية دفاعية غير واعية تمنعه ، وفقًا لممثلي التحليل النفسي الكلاسيكي ، من إدراك أفكاره ورغباته المكبوتة غير المقبولة.
"هذه المعالجة للمقاومات تصبح عمليًا مهمة مؤلمة للمحللين واختبارًا لصبر الطبيب. لكن هذا الجزء من العمل له أكبر تأثير متغير على المريض ، وهنا يختلف العلاج التحليلي عن كل تأثير بالاقتراح.
وبالتالي ، يمكننا أن نستنتج أن عمل الحلم هو مثال على المعالجة اللاواعية لعملية التفكير. ترجمة الحلم الكامن إلى حلم صريح هي عمل الحلم. الرغبة في الانتقال من حلم صريح إلى حلم خفي هو تفسير الأحلام. ينتج عن عمل الحلم عدة نتائج ، وهي: التكثيف ، والإزاحة ، وتحويل الأفكار إلى صور بصرية ، والمعالجة الثانوية. كل هذا يشوه الحلم ويصعب تفسيره.
شعر Z. Freud بأنه مضطر لتضمين فصل عن الرمزية في الأحلام في إصدار لاحق من The Interpretation of Dreams. في مقدمة الطبعة الثالثة لعام 1911 ، كتب: "لقد علمتني تجربتي الخاصة ، بالإضافة إلى أعمال فيلهلم شتيكل وآخرين ، منذ ذلك الحين ، أن أصوغ تقديرًا أكثر صدقًا لمدى وأهمية الرمزية في الأحلام (أو بالأحرى في الفكر اللاواعي) ".
كما يلاحظ في إم ليبين ، انطلق فرويد من حقيقة أن عنصر الحلم هو رمز للفكر اللاواعي للحلم. بالنسبة لعناصر الحلم المختلفة ، يمكن العثور على نفس الترجمات أو الاستبدالات ، وهي ثابتة وغير متغيرة. أي أن هناك علاقة ثابتة بين عنصر الحلم وترجمته ، أي الاستبدال ، الذي أسماه رمزيًا.
في مقدمة في التحليل النفسي. المحاضرة العاشرة. يكتب سيغموند فرويد عن رمزية الحلم: "جوهر العلاقة الرمزية هو المقارنة ، وإن لم يكن أي شيء.<…>الحلم لا يرمز إلى كل شيء ، بل يرمز فقط إلى عناصر معينة من الأفكار الكامنة في الحلم.
يكشف فرويد عن معنى بعض الرموز الثابتة ، مع ملاحظة أن عدد الأشياء التي يتم تصويرها بشكل رمزي في الحلم صغير. على سبيل المثال ، جسم الإنسان ككل ، والآباء ، والأبناء ، والأخوة والأخوات ، والولادة ، والموت ، والعري ، وغيرهم.
لذا كتب Z. Freud أنه "في الحلم يحدث النزول على واجهة المنازل ، أحيانًا بسرور ، وأحيانًا بالخوف. المنازل ذات الجدران الملساء تمامًا تصور الرجال ؛ منازل ذات حواف وشرفات للاحتفاظ بها - للنساء.
رحيل ، رحلة بالقطار - يشهد على الموت. يرمز الموت إلى العديد من الإشارات الغامضة ، كما لو كانت تلميحات غير حاسمة ، وعري - بالملابس والزي الرسمي. يلاحظ فرويد أن "الحدود بين الصورة الرمزية والصورة التوضيحية غير واضحة".
لذلك ، استخدم Z. Freud الصور التي تظهر في الأحلام لتفسير الرسائل من اللاوعي ، وتفسيرها المميز. لقد تتبع بعض العلاقات بين أنواع معينة من التجارب وعناصر الأحلام التي تظهر حتى في الأشخاص الأصحاء عقليًا. جادل بأن تكوين الاستجابات البصرية (الأحلام) استجابةً لمنبه ليس عرضيًا. كما اكتشف أن أجزاء من الرسالة الصريحة تحتوي على عناصر ذات معنى خفي. دعا فرويد هذه المظاهر إلى رموز الأحلام ، والتي أرجع لها معنى دائم.
الرموز هي العناصر الوحيدة في الأحلام التي يمكن للمحلل تفسيرها دون مساعدة الحالم. للرموز معنى عام وثابت لا يعتمد على من تظهر هذه الرموز في حلمه.
على سبيل المثال: الرقم ثلاثة يرمز إلى العضو الجنسي الذكري. كل الأحلام التي تتكون من ثلاثة أجزاء يمكن أن تحيلنا إلى رمز قضيبي. بالإضافة إلى ذلك ، يُرمز إلى القضيب بجميع الأشياء التي تشبهه في الشكل ، أي الأشياء الطويلة التي تبرز بوضوح: الجبال ، والحجارة ، والعصي ، والمظلات ، والأعمدة ، والأشجار. جميع الأشياء التي تخترق الجسم ، وتؤذيها ، ترمز أيضًا إلى القضيب: السكاكين ، والخناجر ، والرماح ، والسيوف. تندرج جميع أنواع البرد والأسلحة النارية ضمن هذه الفئة. الرموز الواضحة للقضيب هي الأشياء التي يتدفق منها السائل ، وجميع الأشياء الممدودة ، وكذلك البالونات والطائرات وما إلى ذلك. الرموز الأقل وضوحًا هي الزواحف والأسماك ، وخاصة الأفاعي. الملابس الخارجية ، مثل القبعة والمعطف ، وكذلك الأجهزة والأجهزة المختلفة لها نفس المعنى.
يتم تمثيل الأعضاء التناسلية الأنثوية بشكل رمزي على أنها أشياء مجوفة يمكن أن تحتوي على أشياء: أسوار وحفر وكهوف. يمكن أن يرمز الشيء نفسه إلى منزل به شرفات وممرات وأبواب وكنائس ومصليات وقصور وقصور وقلاع وحتى المناظر الطبيعية نفسها. مواد مثل الخشب والورق وكذلك الأشياء المصنوعة منها: الطاولات والكتب ترمز إلى الأعضاء التناسلية الأنثوية. الرموز الأنثوية النموذجية بين الحيوانات هي القواقع وبلح البحر. يرمز التفاح والخوخ والفاكهة بشكل عام إلى الثدي.
أنواع مختلفة من الأنشطة الإيقاعية ، مثل الرقص وركوب الخيل وكذلك الطيران والتهديد بالأسلحة ، ترمز إلى الفعل الجنسي نفسه. الأنشطة النموذجية التي ترمز إلى الجماع هي تسلق الصخور ونزول السلالم. الملكة والملك أو الإمبراطور والإمبراطورة ، والعلاقة المرتبطة بهما ، ترمز إلى الوالدين. السقوط في الماء أو الخروج منه يرمز إلى الولادة.
يعطي Z. Freud قائمة كاملة من الرموز في المنام. كما يلاحظ في إم ليبين ، "قد يبدو كل هذا وكأنه نوع من الهذيان الذي ينقله إلى الحياة شخص منشغل جنسيًا. في الواقع ، الرموز الجنسية ليست اختراعًا عشوائيًا لفرويد. منذ العصور القديمة ، تضمنت العديد من الأشياء والمفاهيم الرمزية الجنسية ، والتي تضرب بجذورها في الماضي التاريخي للبشرية. تعتبر الرمزية الجنسية في الأحلام موضوعًا مهمًا للدراسة.
وفقًا لـ Z. Freud ، يمكن فهم رموز الحلم من خلال تفسيرها. رموز الحلم نفسها هي في الغالب جنسية بطبيعتها.
امرأة بالغة ، تعيد النظر في قضية العداء مع فرويد ، تتذكر حلمها في سن الرابعة: "حشد كامل من الأطفال - جميع إخوتها وأخواتها وأبناء عمومتها من كلا الجنسين - كانوا يلعبون بصخب في الميدان. فجأة ، نمت كلهم أجنحة ، وطاروا بعيدًا واختفوا.
لم يكن لديها أي فكرة عما يعنيه الحلم ، لكن ليس من الصعب إدراك أنه يمثل حلم الموت لجميع الأشقاء في شكله الأصلي ، ولم يتأثر إلا قليلاً بالرقابة. قد أجرؤ على تقديم التحليل التالي. بمناسبة وفاة احد هؤلاء الاطفال .... يجب أن تكون المرأة التي تحلم في ذلك الوقت تبلغ من العمر أربع سنوات ، قد سألت رجلاً حكيمًا ما حدث للأطفال عندما ماتوا. كان يجب أن يكون الجواب ، "لقد نمت أجنحة وتحولت إلى ملائكة". في الحلم الذي أعقب ذلك كرد فعل على هذه المعلومة ، كان لجميع الأشقاء أجنحة مثل الملائكة ، والأهم من ذلك أنهم طاروا بعيدًا. لقد ترك طفلنا القاتل الصغير بمفرده ، ومن الغريب أن نقول - الناجي الوحيد من قطيع كامل! لا يمكن أن نخطئ في افتراض أن حقيقة أن الأطفال كانوا يلعبون بصخب في الحقل قبل أن يطيروا بعيدًا يشير إلى الفراشات. يبدو الأمر كما لو أن الطفل اتبع نفس سلسلة الأفكار التي اتبعها الناس في العصور القديمة لتصوير الروح بأجنحة الفراشة.
يمكن استخدام هذا المثال لتوضيح فكرة فرويد عن التحليل العلمي المناسب الذي "يعينه" لهذا الغرض. لأن المرأة التي تحلم تربط وتختار مادة مناسبة من سيرتها الذاتية. تشكلت صورة الحلم من المعرفة التي انتقلت إلى الطفل من عالم الكبار. يتبع تحليل الحلم آثار الذاكرة التي تم ضغطها في خيال الحلم. هذا ما كان يجب أن يكون. لكنها لم تكن كذلك. لم يستطع مريض فرويد تذكر أي شيء سوى الحلم ، وقد فهم فرويد هذا حتى بدون ارتباط. لذلك ، كان حدسه هو الذي سمح له بفهم الحلم ، وأعطاه أيضًا الفرصة للتفكير في حقيقة أن فكرة فراشة الروح معروفة جيدًا من الأساطير اليونانية.
كما يلاحظ في إم ليبين ، هناك علاقة رمزية بين الحلم واللاوعي ، لذلك يجب أن يستند تفسير الأحلام على معرفة رمزية اللاوعي. وفي الوقت نفسه ، فإن الاعتماد على علاقة رمزية بين الحلم واللاوعي هو أمر مهم ، لكنه ليس المكون الرئيسي للتفسير.
تأمل في الحلم وتفسيره الموصوف في ممارسة Z. Freud المسمى "الحلم الجميل". يروي العميل المصاب برهاب الأماكن المغلقة حلمه:
"إنه يسافر في شركة كبيرة على طول شارع X ، حيث يوجد نزل متواضع. يتم تقديم أداء في النزل ، إما أن يكون جمهورًا أو ممثلًا. نتيجة لذلك ، عليه أن يغير ملابسه من أجل العودة إلى المدينة. يذهب جزء من الموظفين إلى الأكشاك ، والآخر - إلى الطبقة العليا. هناك شجار. أولئك الذين ورد أعلاه غاضبون لأن الأشخاص أدناه ليسوا مستعدين بعد وبالتالي لا يمكنهم الخروج. شقيقه في الطابق العلوي ، وهو هو نفسه في الطابق السفلي ، وهو غاضب من أخيه لأنه تم دفعه بهذه الطريقة. (هذا الجزء من الحلم هو الأكثر غموضًا). قبل الوصول إلى النزل ، كان قد تقرر بالفعل من سيكون في الطابق العلوي ومن سيكون في الطابق السفلي. ثم يتسلق المرء الجبل على طول نفس الشارع X. ، يصعب عليه ويصعب عليه الذهاب ، ولا يمكنه الحركة ، يأتي إليه رجل نبيل مسن ويوبخ الملك الإيطالي. وبالقرب من قمة الجبل ، يصبح المشي أسهل كثيرًا.
يعطي فرويد التفسير التالي: "حلم مريضتي بصعوبة الاستيقاظ وضيق التنفس هو أحد الأعراض التي كان يعاني منها بالفعل منذ بضع سنوات. عزا الأطباء هذه الأعراض ، فيما يتعلق بظواهر أخرى ، إلى مرض السل (على الأرجح ، تمت محاكاته على أسس هستيرية). نحن بالفعل على دراية بهذا الشعور الغريب بالاتصال من الأحلام الاستعراضية ، ونرى هنا مرة أخرى أنه يتم استخدامها كمواد متاحة باستمرار لغرض أي تمثيل آخر. علاوة على ذلك ، من خلال طريقة الارتباط الحر ، اكتشف فرويد العلاقة بين المسرحية في المنام و Sappho والمقطع من Goethe's Faust ، حيث الرمز المركزي هو التفاحة - صدر المرأة.
لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نفترض أن الحلم يشير إلى بعض انطباعات الطفولة. إذا كان هذا صحيحًا ، فيجب أن يشير إلى ممرضة مريضي ، والتي ستبلغ من العمر خمسين عامًا قريبًا. الممرضة ، مثل Sappho Daudet ، يبدو أنها إشارة إلى حبيبته المهجورة مؤخرًا.
تشير عناصر الحلم ، التي يكون فيها بعض الأشخاص في الأعلى والبعض الآخر أدناه ، إلى التخيلات الجنسية التي تشغل مريضي ، وكغرائز مكبوتة ، ترتبط بلا منازع بعصابه.
إن الأخ ليس سوى بديل عن جميع المنافسين بين النساء ؛ حقيقة أن هذا أخ ، وليس شخصًا آخر ، تفسر من خلال الترابط بين الحلم وذكريات الطفولة.
الحلقة مع الرجل الذي وبخ الملك الإيطالي تشير ، من خلال تجربة جديدة وغير مبالية في حد ذاتها ، إلى تغلغل أشخاص من الطبقة الدنيا في المجتمع الراقي.
أصبحت العديد من الأحلام التي بدت غامضة في السابق أكثر قابلية للفهم عند النظر إليها من منظور رموز فرويد. يجادل الباحث بأنه لا ينبغي اعتبار حلم واحد عرضيًا ، بل يمكن أن يخضع لتحليل يجعل محتواه الحقيقي مفهومًا. على الرغم من أن رموز الحلم غالبًا ما تسمح بتفسير مباشر ، إلا أنه لا يزال يتعين التحقق من المعاني المخفية أولاً. لا يمكن فهم الحلم إلا في سياق الخلفية النفسية للشخص نفسه. .
من وجهة نظر نظرية ، صنف فرويد الاستنساخ الرمزي كآلية لعمل الأحلام. إنه يخدم الغرض من قمع المحتوى غير المرغوب فيه وجعله يتعذر التعرف عليه. ومع ذلك ، فإن الرموز المعنية ، في رأيه ، ليست جزءًا من اللاوعي ، بل هي جزء من اللاوعي. كان فرويد يميل إلى الاعتقاد بأن هناك مجموعة من الرموز السابقة للوعي تكون عالمية لجميع البشر ، كنوع من اللغة المؤيدة. في الواقع ، لا يتم قمعها ، بل يتم استخدامها للقمع. لاحقًا ، في عمله على الرمزية ، أيد إرنست جونز (1916) وجهة النظر القائلة بأن هذه الطبقة من الرمزية ليست فطرية ، ولكن يجب إعادة تكوينها بواسطة كل فرد.
لذلك ، يمكننا أن نستنتج الاستنتاج التالي ، عالم رمزية الحلم متنوع. عنصر الحلم هو رمز للفكر اللاواعي للحلم. ومع ذلك ، فإن ظهور الرموز في الأحلام محدود. الحلم لا يعبر عن كل شيء بالرموز ، بل يعبر فقط عن عناصر معينة من أفكار الشخص الخفية. كما اكتشف Z. Freud ، يتم استخدام معظم الرموز في الحلم للتعبير عن الأشياء والعلاقات والأفعال الجنسية. يجب على المحلل استخدام لغة رمزية لتفسير الرسائل من اللاوعي. لتفسير الأحلام ، يجب أن يكون لديه فهم للرمزية.
يشكل تفسير الأحلام أساس عمل التحليل النفسي. في العمل العلاجي عن طريق التحليل النفسي ، يجب أن تحظى أحلام العملاء بأكبر قدر من الاهتمام. غالبًا ما يتعلم المحلل عن حالته العقلية من حلم واحد يرويه شخص أكثر بكثير مما يتعلمه من محادثات عديدة.
أولى Z. Freud اهتمامًا كبيرًا ليس فقط بالكشف عن عمل الأحلام ، ولكن أيضًا لتفسيره ، والذي يعتمد على المواقف النظرية حول طبيعة وعمل الأحلام.
يتضمن تفسير الأحلام مناشدة لغة اللاوعي الرمزية من أجل ترجمتها إلى لغة يمكن للإنسان الحديث الوصول إليها. لغة الوعي التي يفهمها والتي يناشدها في الحياة اليومية.
يتم دعم تفسير رموز الحلم من خلال استخدام طريقة الارتباط الحر للكشف عن المعاني المضمنة في الحلم. عندما يمر العميل بتدفق تلقائي للأفكار والمشاعر ، يُطلب منه وصفها على أكمل وجه ممكن. القاعدة الأساسية لهذه الطريقة هي أن تصف بصراحة تدفق أفكار الفرد دون تعريضها للرقابة. .
عند إنشاء روابط ترابطية ، يجب إعطاء العميل الفرصة لإزالة السيطرة على انزلاق الأفكار على طول السلاسل الترابطية - هذه هي القاعدة الأساسية للتحليل النفسي: "لا يمكنك مقاطعة الشاهد ، استعجله". في عمله مع أحد مرضاه الأوائل ، إيمي فون إن. (1889 - 1891) ، أدرك فرويد أنه لن يحقق أي شيء بمقاطعة روايتها. إنه يفهم أنه يجب على المرء أن يستمع إلى القصص بكل التفاصيل من البداية إلى النهاية.
بالنسبة لبعض الناس ، من أجل استعادة ذاكرة أي ظرف ، استخدم Z. Freud الروابط الترابطية ، واقترح تذكر الحقائق السابقة واللاحقة ، واللحظات الفردية ، ورؤية أي كائن متعلق بالحدث والتعرف عليه.
يمكن الحصول على فكرة عامة عن الأساليب الفنية للتحليل النفسي الكلاسيكي من التفسيرات التالية بواسطة S. Freud:
1. "أصر على النصيحة بوضع المريض على الأريكة ، في حين أن الطبيب يجب أن يجلس خلفه حتى لا يراه المريض ... بما أنني أثناء جلسة الاستماع أنا نفسي أستسلم لتدفق أفكاري اللاواعية لا اريد تعبير وجهي اعطى المريض مادة للتفسير او اثرت على ما قاله.
2. لا تخبر المريض بما يجب أن يتحدث عنه. "لا يهم أي مادة تبدأ العلاج بها ، سواء من تاريخ الحياة أو التاريخ الطبي أو ذكريات الطفولة ... يُقال للمريض:" قبل أن أتمكن من إخبارك بأي شيء ، أحتاج إلى معرفة الكثير عنك ، من فضلك قل لي كل شيء عنك تعرفه عن نفسك ".
3. يجب أن نقول كل شيء. لا توجد اسرار و طيش تجاه الغير. لا يمكنك إخفاء الأسماء والتواريخ ولا شيء. هذا المطلب "يجب أن تطيع".
4. "من الضروري القضاء على أي تأثير واعٍ على قدرة المرء على التذكر والاستسلام كليًا لـ" ذاكرته اللاواعية. عليك أن تستمع ولا تهتم إذا كنت تتذكر أي شيء. غالبًا ما يدعي المحلل أنه قد أجرى بالفعل نوعًا من الاتصالات من قبل ، بينما يمكن أن يطمئن إلى أن هذا الاتصال قد تم الآن لأول مرة.
5. عمل الأحلام هو أحد الأساليب الرئيسية في التحليل النفسي. "بعد إخباره بمحتوى الحلم ، بدأ فرويد بطرح نفس السؤال حول العناصر الفردية لهذا الحلم: ما الذي يتبادر إلى ذهن الراوي حول هذا العنصر عندما يفكر فيه؟" . في فهم الاحتياجات اللاواعية التي يتم التعبير عنها في الأحلام ، وفقًا لفرويد ، يكمن المفتاح لفهم المشكلة نفسها.
6. متى يمكن للمرء أن يبدأ في إعطاء المريض المعلومات اللازمة ، ومتى يحين الوقت للكشف له عن المعنى السري للأفكار التي تظهر فيه؟ ليس حتى يبدأ المريض في تطوير عملية التحويل. ويبقى الهدف الأول من العلاج هو ربط المريض بالعلاج وبشخصية الطبيب. ولهذا عليك أن تفعل شيئًا واحدًا فقط - إعطاء المريض وقتًا كافيًا.
لم يتم تصميم التحليل النفسي الكلاسيكي للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا: "فقد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا مرونة العمليات العقلية التي يعتمد عليها العلاج."
كما كتب فرويد أن هذه التقنية غير قابلة للتطبيق على الأشخاص "الذين ليس لديهم تعليم مشهور وشخصية موثوقة نسبيًا". "لقد وضعت قاعدة فقط بشروط لمدة أسبوع أو أسبوعين لقبول المرضى الذين أعرفهم قليلاً."
لا ينبغي استخدام التحليل النفسي للأشخاص المقربين والأعزاء: "أما بالنسبة لمعاملة" الأقارب "، فأنا أعترف في هذا الصدد بارتباكتي التام ولدي ثقة قليلة بشكل عام في التأثير الفردي عليهم".
في حالة العصاب ، من الخطر دفع الشخص ليكون أقوى مما يستطيع. "عدد لا بأس به من أولئك الذين يفرون الآن من المرض لن يتحملوا الظروف المفترضة للنزاع ، لكنهم سيموتون بسرعة ، أو يعانون من مصائب أسوأ من مرضهم العصابي."
يطلب بعض المرضى التخلص من عرض واحد معين ، "لكنهم يبالغون في تقدير القوة الانتقائية للتحليل. بالطبع ، يمكن للمحلل أن يحقق الكثير ، لكنه غير قادر على تحديد ما يمكنه فعله بالضبط.
التحليل النفسي الكلاسيكي عملية طويلة. عندما سئل عن المدة التي يمكن أن يستمر العلاج فيها ، أجاب فرويد بكلمات إيسوب: "للإجابة على طول الطريق ، تحتاج إلى معرفة خطوة المسافر وسرعة حركته".
"أسمح للجميع بقطع العلاج عندما يشاء ، لكنني لا أخفي عنه أن التوقف عن العلاج بعد عمل قصير لن يحقق أي نجاح ، وسيؤدي به بسهولة ، مثل عملية غير مكتملة ، إلى حالة غير مرضية."
كما يلاحظ في إم ليبين ، لا ينبغي على المرء أن يتسرع في تفسير الأحلام ، حتى عندما تبدو الأحلام بسيطة. لا يعمل المحلل على تفسير الأحلام لإقناع أي شخص باستبصاره. الغرض من تحليله هو الكشف عن شيء مخفي عن الوعي البشري والذي أدى إلى خبرات متزايدة.
يتطلب عمل تفسير الأحلام موقفًا مدروسًا تجاه كل شيء صغير ، وكل رمز. في. ينصح ليبين مرة أخرى أن يطلب من المريض أن يعيد سرد حلمه مرة أخرى ، وليس إعطاء تفسير متسرع.
وتجدر الإشارة إلى أن تحليل حلم الشخص السليم يتضمن دراسة مفصلة ومفصلة لجميع عناصره ، إلا أن تفسير حلم المريض يقتصر على المهام العلاجية.
وبالتالي ، يمكن استنتاج أن تفسير الأحلام يشكل أساس عمل التحليل النفسي. عمل الأحلام هو أحد الأساليب الرئيسية في التحليل النفسي. يجب أن تحظى أحلام العملاء بأكبر قدر من الاهتمام. يتطلب عمل تفسير الأحلام موقفًا مدروسًا تجاه الأشياء التافهة.
لم يكتسب أي اتجاه شهرة كبيرة خارج علم النفس مثل التحليل النفسي. أثرت أفكاره في الفن والأدب والطب وغيرها من مجالات العلوم المتعلقة بالإنسان.
في تاريخ التحليل النفسي ، تحتل نظرية الأحلام مكانة خاصة ، مسجلة نقطة تحول. بفضلها ، اتخذ التحليل النفسي خطوة من أسلوب العلاج النفسي إلى علم النفس العميق.
قام Z. Freud ، في سعيه لتحقيق أقصى قدر من الإحياء للصحة العقلية للمرضى ، بتطوير المبادئ النظرية للتحليل النفسي وعرضها في الممارسة.
سلط ز.فرويد في كتاباته الضوء على القضايا الأساسية لتنظيم العالم الداخلي للفرد ، ودوافعه وخبراته ، والصراعات بين رغباته والشعور بالواجب ، وأسباب الانهيارات العقلية ، والأفكار الوهمية للإنسان. عن نفسه والآخرين.
مساهمة Z. Freud في تحليل الأحلام هائلة. لقد أظهر أن الحلم ليس مجرد هراء ، بل هو تحقيق مشوه مقنع لرغبة مكبوتة. يتم استخدام طريقته في تحليل الأحلام وتفسيرها للكشف عن الصراعات الخفية غير الواعية.
اتضح أن نتائجه مهمة ومهمة للغاية لدرجة أنها في الواقع حددت مسبقًا الاتجاه الإضافي لتطوير التحليل النفسي. أرسى فرويد أسس النشاط البشري اللاواعي ، والرقابة ، والقمع ، وآليات التشويه والاستبدال ، وتحويل الفكر المنطقي إلى صور مختلفة ، ومقاومة ، ورمزية. بفضل دراسة أعمال فرويد ، يمكن للمرء أن يفهم الحالة الذهنية للفرد ، والرغبات السرية ، وفهم الأحلام ، وكذلك فهم أفكار ومزاج ومشاعر الآخرين.
التحليل النفسي هو نظرية نفسية طورها Z. Freud لتحديد مخاوف العميل المخفية المكبوتة من الوعي ، والتي أصابت نفسية بصدمة. في الوقت الحاضر ، "التحليل النفسي" هو تخصص علمي. مجموعة من التدابير لدراسة العمليات العقلية ؛ طريقة علاج الاضطرابات العصبية.
يشير التحليل النفسي في المقام الأول إلى تفسير الأحلام باعتباره الطرق الرئيسية لدراسة النفس. تحليل الأحلام هو أداة لا غنى عنها في ترسانة المحلل النفسي العلاجية. بالنسبة لفرويد ، أصبحت الأحلام مفتاح الفهم النظري للعقل الباطن. بالإضافة إلى ذلك ، فسر أحلام الأشخاص الذين لا يعانون من مرض عقلي ، وبالتالي قدم نهجًا عالميًا لتحليل الأحلام.
عمل الحلم هو مثال على إعادة صياغة اللاوعي لعملية التفكير. ترجمة الحلم الكامن إلى حلم صريح هي عمل الحلم. الرغبة في الانتقال من حلم صريح إلى حلم خفي هو تفسير الأحلام. ينتج عن عمل الحلم عدة نتائج ، وهي: التكثيف ، والإزاحة ، وتحويل الأفكار إلى صور بصرية ، والمعالجة الثانوية. كل هذا يشوه الحلم ويصعب تفسيره.
عالم رمزية الحلم متنوع. عنصر الحلم هو رمز للفكر اللاواعي للحلم. ومع ذلك ، فإن ظهور الرموز في الأحلام محدود. الحلم لا يعبر عن كل شيء بالرموز ، بل يعبر فقط عن عناصر معينة من أفكار الشخص الخفية. كما اكتشف Z. Freud ، يتم استخدام معظم الرموز في الحلم للتعبير عن الأشياء والعلاقات والأفعال الجنسية. يجب على المحلل استخدام لغة رمزية لتفسير الرسائل من اللاوعي. لتفسير الأحلام ، يحتاج إلى فهم الرمزية.
...الطفولة والشباب ، التطوير المهني لسيغموند فرويد ، اهتمامه بالتنويم المغناطيسي واستخدام طريقة الارتباط الحر وتحليل الأحلام. أصل وتطور التحليل النفسي. الأعمال الرئيسية لفرويد وأهميتها في علم النفس الحديث.
الملخص ، تمت الإضافة في 04/14/2012
الحقائق التاريخية لحياة سيغموند فرويد. جوهر وأهمية تعاليم التحليل النفسي. هيكل شخصية فرويد. ملامح مفهوم الرغبة الجنسية. جوهر مفهوم الأعراض العصبية. خصائص طرق العلاج النفسي للتحليل النفسي ز. فرويد.
ورقة مصطلح ، تمت الإضافة 06/27/2012
الدور التعويضي للأحلام والطريقة العامة لتحليلها. طريقة عملية لتفسير وفهم الأحلام: تحليل مفصل للرموز والتناقضات وعدد وجنس الشخصيات. استكشاف لنظريات فرويد في التحليل النفسي وجمعيات يونغ الحرة.
الاختبار ، تمت إضافة 12/30/2010
مفهوم معنى الدوافع والدوافع اللاواعية للشخص وفقًا لفرويد. مفاهيم فرويد عن "النقل" و "عقدة أوديب" ، مكانها في نظريته عن الشخصية. طريقة الارتباط الحر وطريقة تحليل الحلم. موقف فرويد من الرمزية.
الملخص ، تمت الإضافة في 01/18/2011
نظرية الأحلام لسيجموند فرويد كتطبيق لأفكار وأساليب التحليل النفسي لمشكلة الأحلام. إن النفس البشرية حسب فرويد تخصص ثلاثة مكونات: "هي" و "أنا" و "سوبر آي". المعنى البيولوجي للنوم كشكل من أشكال العلاج النفسي اليومي.
الملخص ، تمت الإضافة بتاريخ 04/27/2011
سيغموند فرويد كواحد من أشهر الأطباء في تاريخ العالم ، الفيلسوف ، "الأب الروحي" للتحليل النفسي. طريقة الجمعيات الحرة. الأفكار الأساسية للتحليل النفسي. جوهر العقدة الجنسية هو عقدة النقص. نظرية الأحلام ز. فرويد.
عرض تقديمي ، تمت الإضافة في 01/16/2013
إنشاء ونشر التحليل النفسي كطريقة جديدة للعلاج النفسي والتعليم حول الإنسان والمجتمع. تشكيل النظرة العالمية والتوجهات البحثية لسيغموند فرويد. الطبيعة الترابطية للتفكير. إنشاء طريقة الجمعيات الحرة.
ورقة مصطلح ، تمت الإضافة في 05/21/2012
فرويد كمؤسس لنظرية اللاوعي. تفسير وتفسير الأحلام في نظرية فرويد. نموذج تركيب تفعيل الحلم الذي اقترحه J.Hobson و R. McLarley. تفسير الأحلام في نظرية C. Jung. التحليل الوجودي للأحلام.
الملخص ، تمت إضافة 10/27/2014
شخصية ز. فرويد. تأثير أفكار العقلانية وعلم الطبيعة التجريبية على تكوين رؤيته للعالم. دراسة العصاب من خلال دراسة أحلام التحليلات باستخدام طريقة الارتباط الحر. معرفة اللاوعي.
الملخص ، تمت الإضافة في 08/20/2016
جوهر ووظيفة الوعي. حالتان من الوعي متأصلتان في كل الناس. مفهوم وتاريخ دراسة الأحلام. أفكار Z. Freud حول طبيعة الأحلام. التصنيف والوظائف الرئيسية للأحلام في أعمال يونغ. تفسير الأحلام في نظرية أدلر.
سيداتي وسادتي! لقد رأينا أن التشويه الذي يمنعنا من فهم الحلم سيكون نتيجة الرقابة الموجهة ضد الرغبات غير المقبولة واللاواعية. لكننا بالتأكيد لا ندعي أن الرقابة ستكون العامل الوحيد الذي يتسبب في تشويه الحلم ، وفي المستقبل يمكننا بالفعل إثبات أن عوامل أخرى متورطة في هذا التشويه. نعني بهذا أنه إذا أمكن القضاء على الرقابة على الحلم ، فلن نتمكن من فهم الأحلام ، ولن يكون الحلم الظاهر متطابقًا مع أفكاره الكامنة.
هذه اللحظة الأخرى ، التي تحجب الحلم ، هي عامل جديد في تشويهه ، سنكتشف ما إذا كنا ننتبه إلى الخلل في أسلوبنا. لقد اعترفت لك بالفعل أنه في بعض الأحيان لا يحدث شيء فعليًا للتحليل وعن العناصر الفردية للحلم. صحيح ، لا يحدث كثيرًا كما يزعمون ؛ في كثير من الحالات ، مع المثابرة ، لا يزال من الممكن إجبار الفكر على الظهور. لكن هناك حالات فشل فيها الارتباط أو إذا تم فرضه لا يعطي ما نتوقعه منه. إذا حدث ϶ᴛᴏ أثناء علاج التحليل النفسي ، فإنه يكتسب معنى خاصًا لن نناقشه هنا. لكن ϶ᴛᴏ يحدث أيضًا في تفسير الأحلام عند الأشخاص العاديين أو في تفسير أحلامهم. عندما ترى أنه لا يوجد قدر من المثابرة يساعدك ، تصبح مقتنعًا في النهاية بأن الحوادث غير المرغوب فيها تتكرر بانتظام في عناصر معينة من الحلم ، ثم تبدأ في رؤية نمط جديد حيث كنت في البداية تفترض فقط فشل التكنولوجيا.
في مثل هذه الحالات ، يميل المرء إلى تفسير هذه العناصر "الصامتة" في الحلم نفسه ، ويقوم المرء بترجمتها (bbersetzung) بوسائله الخاصة. وغني عن القول أنه إذا كنت تثق في مثل هذا الاستبدال ، ففي كل مرة تجد معنى مرضيًا تمامًا للحلم ؛ وحتى تتخذ قرارًا بشأن الاستقبال ، يظل الحلم بلا معنى ويتحطم تماسكه. إن تكرار العديد من الحالات المتشابهة للغاية يمنح محاولتنا الخجولة في البداية الثقة اللازمة.
أذكر كل شيء بشكل تخطيطي إلى حد ما ، لكن ϶ᴛᴏ مقبول تمامًا للأغراض التعليمية ، وعرضي التقديمي ليس تزويرًا ، ولكنه نوع من التبسيط.
وهكذا ، بالنسبة لعدد من عناصر الأحلام ، تحصل على نفس الترجمات ، على غرار تلك التي يمكن العثور عليها في كتب الأحلام الشائعة لجميع أنواع الأشياء التي تحلم بها. في الوقت نفسه ، لا تنس أنه مع أسلوبنا الترابطي ، لم يتم العثور على بدائل دائمة لعناصر الحلم.
سوف تعترض على الفور أن طريقة التفسير هذه تبدو لك أكثر صعوبة وإثارة للجدل من الطريقة السابقة من خلال جمعيات ϲʙᴏbode. ولكن هناك شيء يمكن إضافته هنا. عندما يتراكم قدر كاف من هذه البدائل الدائمة من خلال التجربة ، يبدأ المرء في إدراك أن التفسير الجزئي ممكن بالفعل من معرفة المرء ، وأن عناصر الحلم يمكن بالفعل فهمها دون [استخدام] ارتباط الحالم. كيف يمكنك معرفة معناها ، سيتم مناقشة ϶ᴛᴏm في الجزء الثاني من عرضنا التقديمي.
هذه العلاقة المستمرة بين عنصر الحلم وترجمته نسميها رمزي (رمزي) ، عنصر الحلم نفسه رمز (رمز) الفكر اللاواعي للحلم. سوف تتذكر أنه في وقت سابق في دراستي للعلاقات بين عناصر الحلم و [المحتوى] الخاص به ، قمت بتمييز ثلاثة أنواع من هذه العلاقات: أجزاء من الكل ، والإشارة ، والتمثيل المجازي. لقد ذكرت الرابعة بعد ذلك ، لكنني لم أسميها. ستكون العلاقة الرمزية المقدمة هنا هي الرابعة المعطاة. هناك اعتبارات مثيرة للاهتمام للغاية حول هذا الموضوع ، والتي سوف ننتقل إليها قبل الشروع في تقديم ملاحظاتنا الخاصة حول الرمزية. ربما تكون الرمزية هي الجزء الأكثر بروزًا في نظرية الحلم.
بادئ ذي بدء: في ضوء حقيقة أن الرموز قد أسست الترجمات ، فإنها تدرك إلى حد ما المثل الأعلى للتفسير القديم والشائع للأحلام ، الذي ذهبنا منه حتى الآن باستخدام تقنيتنا. تجدر الإشارة إلى أنها تسمح لنا أحيانًا بتفسير الأحلام دون سؤال الحالم ، لأنه لا يزال لا يستطيع قول أي شيء عن الرمز. إذا عرفنا الرموز المقبولة للأحلام ، وعلاوة على ذلك ، شخصية الحالم ، والظروف التي يعيش فيها ، والانطباعات التي حصل عليها قبل الحلم ، فغالبًا ما نكون قادرين على تفسير الحلم دون صعوبة ، لترجمته على الفور . مثل هذه الحيلة تغري المترجم وتثير إعجاب الحالم ؛ ϶ᴛᴏ يقارن بشكل إيجابي مع العمل الشاق المتمثل في استجواب الحالم. لكن لا تدع ϶ᴛᴏ يضلك. نحن لا نحدد لأنفسنا مهمة إظهار الحيل. لن يكون التفسير القائم على معرفة الرموز تقنية يمكن أن تحل محل النقابي أو أن تكون مساوية لها. سيكون التفسير الرمزي إضافة إليه فقط وسيعطي نتائج قيّمة فقط بالاشتراك مع التقنية الترابطية. أما عن معرفة الحالة العقلية للحالم ، فأطلب منك أن تأخذ في الاعتبار أنه سيتعين عليك تفسير أحلام ليس فقط الأشخاص المعروفين ، الذين عادة لن تعرف أحداث اليوم ، والتي ستكون المحرضين. من الأحلام ، وأن الأفكار التي تتبادر إلى ذهن المحلل ، حسب الأوقات ، ستعطيك معرفة بما يسمى بالموقف النفسي.
فيما يتعلق بالظروف ، التي ستتم مناقشتها أدناه ، من الجدير بالاهتمام الخاص أن الاعتراف بوجود علاقة رمزية بين الحلم واللاوعي أثار مرة أخرى الاعتراضات الأكثر قوة. حتى الأشخاص ذوو الحكم الجريء والاعتراف ، والذين قطعوا شوطًا طويلاً في التحليل النفسي ، رفضوا اتباعه. مثل هذا الموقف هو أكثر إثارة للدهشة لأنه ، أولاً ، الرمزية طبيعية ومميزة ليس فقط للحلم ، وثانيًا ، رمزية الحلم ، بغض النظر عن مدى ثراء الاكتشافات المذهلة ، لم يكتشفها التحليل النفسي. إذا كان يجب على الإطلاق أن ينسب اكتشاف رمزية الحلم إلى المعاصرين ، فيجب تسمية الفيلسوف ك.أ.شيرنر (شيرنر ، 1861) ، وقد أكد التحليل النفسي فقط اكتشافات شيرنر ، على الرغم من تعديلها جذريًا.
لاحظ أنك تريد الآن أن تسمع شيئًا عن جوهر رمزية الحلم والتعرف على أمثلةها. سأخبرك بكل سرور بما أعرفه ، لكنني أعترف أن معرفتنا لا تتناسب مع ما نود.
سيكون جوهر العلاقة الرمزية هو المقارنة ، وإن لم يكن كذلك. من المفترض أن ϶ᴛᴏ المقارنة مشروطة بطريقة خاصة ، على الرغم من أن هذا الشرط ليس واضحًا تمامًا بالنسبة لنا. لا يظهر كل شيء يمكننا به مقارنة بعض الأشياء أو العمليات في الحلم كرمز. من ناحية أخرى ، لا يرمز الحلم إلى كل شيء ، بل يرمز فقط إلى عناصر معينة من الأفكار الخفية للحلم. لذلك هناك حدود على كلا الجانبين. يجب أيضًا الاتفاق على أنه طالما أن مفهوم الرمز لا يمكن تحديده بدقة ، فإنه يندمج مع استبدال ، أو صورة ، وما إلى ذلك ، ويقترب من تلميح. المقارنة الأساسية في عدد من الأحرف ذات مغزى. إلى جانب هذه الرموز ، هناك رموز أخرى ، يطرح معها السؤال حول مكان البحث عن مقارنة Tertium المشتركة * ϶ᴛᴏ للمقارنة المفترضة. عند الفحص الدقيق ، سنجدها ، أو ستبقى مخفية عنا. ومن المدهش أيضًا أنه حتى لو كان الرمز مقارنة ، فلا يتم الكشف عنه بالاقتران ، وأن الحالم أيضًا لا يعرف المقارنة ، ويستخدمها دون أن يعرف عنها. بل وأكثر من ذلك فإن الحالم لا يريد أن يقبل المقارنة عند الإشارة إليه. وهكذا ، ترى أن العلاقة الرمزية ستكون مقارنة من نوع خاص جدًا ، مشروطيتها ليست واضحة تمامًا لنا بعد. ربما ستكون هناك أدلة لتوضيحها في المستقبل.
من اللافت للنظر أنه ، بالمقارنة مع الكائنات المدرجة ، يتم تمثيل الكائنات من منطقة أخرى برموز غنية للغاية. هذا هو مجال الحياة الجنسية والأعضاء التناسلية والعمليات الجنسية والاتصال الجنسي. عدد كبير جدًا من الرموز في الحلم سيكون رموزًا جنسية. مع m ، تم الكشف عن un un المفاجئ. المحتويات المميزة قليلة ، لكن الرموز الخاصة بها عديدة للغاية ، بحيث يمكن التعبير عن كل من هذه المحتويات بعدد كبير من الرموز المتكافئة تقريبًا. عند تفسيرها ، يتم الحصول على صورة تسبب السخط العام. تفسيرات الرموز ، على عكس تنوع صور الأحلام ، موحدة للغاية. كل من يعرف شيئًا عن ϶ᴛᴏm لا يعجبه ، لكن ماذا يمكنك أن تفعل؟
نظرًا لأن هذه المحاضرة هي المرة الأولى التي نتحدث فيها عن الأمور الجنسية ، فأنا أعتبر أنه من واجبي أن أخبرك كيف سأقدم هذا الموضوع. لا يرى التحليل النفسي أي سبب للتستر والتلميحات ، ولا يرى ضرورة للخجل من مناقشة مادة مهمة ، ويعتقد أنه من الصحيح واللائق تسمية كل شيء بأسمائهم الحقيقية ، ويأمل بهذه الطريقة في أسرع وقت ممكن. القضاء على الأفكار الدخيلة المتداخلة. حقيقة أنني يجب أن أتحدث أمام جمهور مختلط من كلا الجنسين لا يمكن أن يغير شيئًا. مثلما لا يوجد علم في usum delphini * ، فلا يوجد علم للفتيات المراهقات ، والسيدات ، من خلال ظهورهن في الجمهور الثالث ، يوضحن أنهن يرغبن في وضع أنفسهن على قدم المساواة مع الرجال.
وهكذا يصور الحلم الأعضاء التناسلية الذكرية بعدة رموز ، يكون فيها الأساس العام للمقارنة واضحًا في معظم الأحيان. بادئ ذي بدء ، بالنسبة للأعضاء التناسلية الذكرية ككل ، يعتبر الرقم المقدس 3 مهمًا من الناحية الرمزية. يتم استبدال الجزء من الأعضاء التناسلية الذي يجذب مزيدًا من الانتباه والمثير للاهتمام لكلا الجنسين ، العضو الذكري ، رمزياً ، أولاً ، بالشكل المتماثل ، أي الأشياء الطويلة والالتصاق ، مثل ، على سبيل المثال ، العصي ، والمظلات ، والأعمدة ، والأشجار ، وما إلى ذلك. الأسلحة والسكاكين والخناجر والرماح والسيوف وأيضًا الأسلحة النارية: البنادق والمسدسات والمسدس متشابه جدًا في الشكل. في كوابيس الفتيات ، يلعب اضطهاد الرجل بسكين أو سلاح ناري دورًا كبيرًا. ربما تكون هذه هي الحالة الأكثر شيوعًا لرمزية الحلم ، والتي يمكنك الآن فهمها بسهولة. من المفهوم تمامًا أيضًا استبدال العضو الذكر بأشياء تتدفق منها المياه: صنابير المياه ، وعلب الري ، والنوافير وغيرها من الأشياء التي لديها القدرة على التمدد في الطول ، على سبيل المثال ، المصابيح المعلقة ، وأقلام الرصاص القابلة للسحب ، وما إلى ذلك. فكرة العضو ϶ᴛᴏᴏm تحدد تمامًا أيضًا أن أقلام الرصاص والأقلام ومبارد الأظافر والمطارق وغيرها من الأدوات ستكون بلا شك رموزًا جنسية للذكور.
نظرًا لقدرة القضيب الرائعة على الارتفاع في الاتجاه المعاكس للجاذبية (أحد مظاهر الانتصاب) ، فقد تم تصويره بشكل رمزي على شكل منطاد وطائرات ومؤخراً على شكل منطاد منطاد. لكن الحلم يمكن أن يرمز إلى الانتصاب بطريقة أخرى أكثر تعبيراً. وتجدر الإشارة إلى أنه يجعل العضو الجنسي جوهر الشخصية ويجعلها تطير. لا تقلق من أنه في كثير من الأحيان يجب تفسير مثل هذه الأحلام الطائرة الجميلة ، والتي نعلم جميعًا ، على أنها أحلام الإثارة الجنسية العامة ، مثل أحلام الانتصاب. من بين باحثي التحليل النفسي ، أثبت P. Federn (1914) أن مثل هذا التفسير لا يدع مجالاً للشك ، لكن Mourley Wold ، الذي كان يحظى بالتبجيل بسبب تحذلقه ، الذي جرب الأحلام ، وأعطى وضعًا مصطنعًا للذراعين والساقين ، ووقف بعيدًا عن التحليل النفسي ، ربما لا يعرفون شيئًا عنه ، فقد توصلوا إلى نفس النتيجة في دراساتهم (1910-1912 ، المجلد 2 ، 791) لا تمانع في أن تحلم النساء أيضًا بالطيران. تذكر بشكل أفضل أن أحلامنا تريد أن تحقق رغباتنا وأن النساء في كثير من الأحيان لديهن رغبة واعية أو غير واعية في أن تكون رجلاً. وأي شخص يعرف علم التشريح يفهم أن المرأة تستطيع أن تدرك رغبتها بنفس أحاسيس الرجل. في أعضائها التناسلية ، تمتلك المرأة أيضًا عضوًا صغيرًا مشابهًا للذكر ، ويلعب البظر نفس الدور في الطفولة وفي السن الذي يسبق بدء النشاط الجنسي مثل القضيب الذكر الكبير.
من بين الرموز الجنسية الذكرية الأقل فهماً لـ بعض الزواحف والأسماك ، وأبرزها الرمز المعروف للثعبان. لماذا اكتسبت القبعة والمعطف نفس المعنى الرمزي ، ليس من السهل بالطبع معرفة ذلك ، لكنه مؤكد. أخيرًا ، يُطرح سؤال آخر حول ما إذا كان استبدال العضو الذكري ببعض ، الساق أو الذراع ، يمكن اعتباره رمزيًا. أعتقد أن المسار العام للحلم و "في النساء يجعلاننا" نفعل.
يتم تصوير الأعضاء التناسلية الأنثوية بشكل رمزي بمساعدة جميع الكائنات التي لديها القدرة على الحد من الفراغ ، لأخذ شيء ما في نفسها. أي بمساعدة المناجم والمناجم والكهوف ، بمساعدة السفن والزجاجات والصناديق وصناديق السعوط وحقائب السفر والعلب والصناديق والجيوب ، إلخ. تنتمي السفينة أيضًا إلى فئتها. ترتبط العديد من الرموز بالرحم أكثر من الأعضاء التناسلية للمرأة ، مثل الخزانات والمواقد ، وقبل كل شيء الغرفة. هنا تتلامس رمزية الغرفة مع رمزية المنزل ، وتصبح الأبواب والبوابات رموزًا لفتح الأعضاء التناسلية. يمكن أن تكون المواد أيضًا رموزًا للمرأة والخشب والورق والأشياء المصنوعة من هذه المواد ، مثل طاولة وكتاب. من بين الحيوانات ، سيكون الحلزون والصدفة من الرموز الأنثوية بلا شك. من أجزاء الجسم ، الفم كصورة للفتحة التناسلية ؛ من المباني والكنيسة والكنيسة. كما ترى ، ليست كل الرموز واضحة بشكل متساوٍ.
يجب أن يُنسب الثدي أيضًا إلى الأعضاء التناسلية ، والتي ، مثل الأرداف في جسد الأنثى ، يتم تصويرها بمساعدة التفاح والخوخ والفواكه بشكل عام. يصف الحلم شعر الأعضاء التناسلية لكلا الجنسين بأنه غابة وشجيرة. يفسر تعقيد تضاريس الأعضاء التناسلية الأنثوية سبب تصويرها غالبًا في المناظر الطبيعية ، مع الصخور والغابات والمياه ، بينما تؤدي آلية فرض الجهاز التناسلي الذكري إلى حقيقة أن رموزها يصعب وصفها في شكل آلات معقدة.
كرمز للأعضاء التناسلية الأنثوية ، يجب أيضًا ذكر صندوق مجوهرات ؛ وتسمى الوجوه المفضلة أيضًا بالجواهر والكنوز في الحلم ؛ غالبًا ما تصور الحلويات المتعة الجنسية. غالبًا ما يُشار إلى الرضا الذاتي بأي نوع من الألعاب ، تمامًا مثل العزف على البيانو. سيكون التصوير النموذجي للاستمناء هو الانزلاق والدحرجة ، وكذلك نتف الغصن. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى رمز سقوط السن أو اقتلاعه. بادئ ذي بدء ، يعني الإخصاء كعقاب على العادة السرية.
وتجدر الإشارة إلى أن الرموز المحددة لتصوير الجماع في المنام أقل عددًا مما يمكن توقعه مما سبق. وتجدر الإشارة هنا إلى الأنشطة الإيقاعية مثل الرقص وركوب الخيل. الصعود والهبوط ، فضلاً عن التجارب المرتبطة بالعنف ، مثل السحق. وهذا يشمل أيضًا بعض الحرف اليدوية ، وبالطبع خطر الأسلحة.
يجب ألا تتخيل استخدام هذه الرموز وترجمتها كشيء بسيط للغاية. مع ϶ᴛᴏm ، كل أنواع الحوادث ممكنة ، على عكس توقعاتنا. على سبيل المثال ، يبدو من غير المحتمل أن الاختلافات بين الجنسين في هذه الصور الرمزية لن تكون حادة. بعض الرموز تعني الأعضاء التناسلية بشكل عام ، ذكرا كان أم أنثى ، على سبيل المثال ، طفل صغير أو ابن صغير أو ابنة صغيرة. في بعض الأحيان ، يمكن استخدام رمز يغلب عليه الذكور للأعضاء التناسلية الأنثوية أو العكس. لا يمكن فهم هذا بدون معرفة أوثق بتطور المفاهيم الجنسية للرجل. تكون هذه الازدواجية ظاهرة في بعض الحالات فقط. لا يمكن استخدام ألمع الرموز ، مثل السلاح والجيب والصندوق ، بمعنى ثنائي الجنس.
لاحظ أنني الآن لن أنطلق من الصورة ، ولكن من الرمز ، سأفكر في تلك المناطق التي يتم أخذ الرموز الجنسية منها في الغالب ، وسأضيف بعض الإضافات ، مع مراعاة الرموز ، حيث الأساس العام هو غير واضح. سيكون مثل هذا الرمز الغامق قبعة ، وربما غطاء رأس بشكل عام ، وعادة ما يكون له معنى ذكوري ، ولكن في بعض الأحيان يكون له معنى أنثوي. وبالمثل ، فإن المعطف يدل على الرجل ، ولكن ليس دائمًا جنسيًا. يمكنك أن تسأل كل ما تريد لماذا. من الواضح أن ربطة العنق المعلقة ، التي لا ترتديها المرأة ، ستكون رمزًا ذكوريًا. الكتان الأبيض ، بشكل عام ، يرمز إلى المؤنث ؛ اللباس ، والزي الرسمي ، كما نعلم بالفعل ، سيكون بدائل للعري ، وأشكال الجسم ، والحذاء ، والحذاء - الأعضاء التناسلية الأنثوية ؛ لقد تم بالفعل ذكر الجدول والشجرة كرموز أنثوية غامضة ولكن بالتأكيد. جميع أنواع السلالم والسلالم وتسلقها هي بلا شك رمز الجماع. عند التفكير ، سوف ننتبه إلى إيقاع الصعود ، والذي سيكون ، بالإضافة إلى احتمال حدوث زيادة في الإثارة وضيق التنفس أثناء ارتفاعه ، هو الأساس العام.
لقد ذكرنا بالفعل المناظر الطبيعية كتصوير للأعضاء التناسلية الأنثوية. الجبل والصخور رمزا للعضو الذكر ؛ الحديقة هي رمز مشترك للأعضاء التناسلية الأنثوية. الثمرة لا تعني الطفل بل الثديين. الحيوانات البرية تعني الأشخاص المتحمسين حسيًا ، بالإضافة إلى الرغبات والعواطف الجسيمة الأخرى. يشير التفتح والزهور إلى الأعضاء التناسلية للمرأة ، أو في حالة خاصة أكثر ، العذرية. لا تنس أن الزهور ستكون بالفعل الأعضاء التناسلية للنباتات.
الغرفة معروفة لنا بالفعل كرمز. يمكن متابعة التفاصيل هنا: تحصل النوافذ والمداخل والمخارج على قيمة فتحات الجسم. يتضمن الرمز th أيضًا ما إذا كانت الغرفة مفتوحة أم مغلقة ، والمفتاح الذي يفتح سيكون رمزًا ذكرًا بلا شك.
هذه هي مادة رمزية الحلم. وتجدر الإشارة إلى أنه لم يكتمل بعد ويمكن تعميقه وتوسيعه. لكني أعتقد أنك أنت و ϶ᴛᴏgo أكثر من كافيين ، وربما تعبان بالفعل. تسأل: هل أنا أعيش حقًا وسط الرموز الجنسية؟ هل كل الأشياء التي تحيط بي ، الفساتين التي أرتديها ، الأشياء التي ألتقطها بين يدي ، هي دائمًا رموز جنسية ولا شيء آخر؟ هناك حقًا سبب للأسئلة المحيرة ، وأولها: كيف نعرف بالفعل معاني رموز الأحلام هذه ، والتي لا يخبرنا الحالم عنها بأي شيء أو يخبرنا القليل جدًا عنها؟
سأجيب: من مصادر مختلفة للغاية ، من القصص الخيالية والأساطير ، والنكات والنكات ، من الفولكلور ، أي من المعلومات حول الأعراف والعادات والأقوال والأغاني الشعبية ، من الموضوع واللغة اليومية. هنا توجد نفس الرمزية في كل مكان ، وفي بعض الحالات نفهمها دون أي تعليمات. إذا درسنا هذه المصادر بالتفصيل ، فسنجد الكثير من أوجه التشابه مع رمزية الحلم ، بحيث نتأكد من صحة تفسيراتنا.
جسم الإنسان ، كما قلنا ، غالبًا ما يُصوَّر وفقًا لشيرنر في المنام كرمز للمنزل. عند الفحص الدقيق للصورة ، ستكون النوافذ والأبواب والبوابات مداخل إلى التجاويف الداخلية للجسم ، وتكون الواجهات ملساء أو بها شرفات وحواف لتثبيتها. ولكن تم العثور على نفس الرمزية في حديثنا عندما نحيي "altes Haus" المعروف [رجل عجوز] ، عندما نقول ɥᴛᴏ لإعطاء شخص ما aufs Dachl جيدًا [على القبة] أو عن شيء آخر ، إنه ليس كل شيء على ما يرام في Oberstübchen [العلية معطلة]. في علم التشريح ، تسمى فتحات الجسم مباشرة Leibespforten [بوابات الجسم].
حقيقة أن الوالدين في المنام سيكونان على شكل زوجين إمبراطوريين أو ملكيين تبدو مفاجأة في البداية. لكن ϶ᴛᴏ تجد ϲʙᴏ موازيًا في القصص الخيالية. ألا يخطر ببالنا أنه في بداية العديد من الحكايات الخيالية ، بدلاً من "كان هناك ملك وملكة ذات مرة" ، كان ينبغي أن يكون: "عاش أبًا وأمًا ذات مرة"؟ في الأسرة ، يُطلق على الأطفال مازحًا اسم الأمراء ، والوريث الأكبر (كرونبرينز) الملك نفسه يسمي نفسه أبو البلاد. نحن نطلق مازحا على الأطفال الصغار ديدان [بالروسية - حشرات] ونقول برأفة: دودة فقيرة.
دعنا نعود إلى رمزية المنزل. عندما نستخدم في المنام حواف المنازل ، ɥᴛᴏ للاستيلاء عليها ، ألا نذكر تعبيرًا شعبيًا معروفًا لتمثال نصفي متطور بقوة: هل لديك شيء للاحتفاظ به؟ الناس يعبرون عن أنفسهم بشكل مختلف في مثل هذه الحالات ، يقولون: Sie hat viel Holz vor dem Haus [هناك الكثير من الحطب أمام المنزل] ، كما لو كانوا يريدون مساعدتنا في تفسيرنا للشجرة كأنثى ، رمز الأم.
والمزيد عن الشجرة. ليس من الواضح لنا كيف أصبحت المادة تمثل رمزياً الأم ، المؤنث. دعونا ننتقل إلى فقه اللغة المقارن للمساعدة. كلمتنا الألمانية Holz [شجرة] لها نفس جذر الكلمة اليونانية ili ، والتي تعني "مادة" ، "مادة خام". نحن هنا نتعامل مع حالة متكررة إلى حد ما عندما تم الاحتفاظ بالاسم العام للمادة في النهاية من قبل شخص معين. هناك جزيرة في المحيط تسمى ماديرا. نظرًا لأنها كانت مغطاة بالكامل بالغابات ، أطلق عليها البرتغاليون اسم ϶ᴛᴏ عندما اكتشفوها. ماديرا تعني "غابة" باللغة البرتغالية. ولكن من السهل أن ندرك أن ماديرا ليست أكثر من كلمة لاتينية معدلة بشكل طفيف ، والتي تعني مرة أخرى المادة بشكل عام. تأتي المادة من كلمة الأم - الأم. المادة التي يتكون منها شيء ما ستكون ، كما كانت ، الجزء الأم. وهكذا ، يستمر الفهم القديم في الاستخدام الرمزي في الوجود.
يتم التعبير عن الولادة في الحلم باستمرار فيما يتعلق بالمياه ؛ التسرع في الماء أو الخروج منه يعني الولادة أو الولادة. لا ينبغي أن ننسى أن رمز t له ما يبرره بشكل مضاعف بالإشارة إلى تاريخ التطور. ليس فقط من خلال حقيقة أن جميع الثدييات الأرضية ، بما في ذلك أسلاف الإنسان ، تنحدر من الحيوانات المائية - تشبيه بعيد جدًا - ولكن أيضًا من خلال حقيقة أن كل حيوان ثديي ، كل شخص يمر بمرحلة أولى من وجوده في الماء ، أي جنين في السائل الأمنيوسي في رحم الأم ، وعند الولادة يخرج من الماء. لا أريد أن أقول إن الحالم يعرف ϶ᴛᴏ بالعكس أنا أؤمن أنه لا يحتاج أن يعرف. من الجدير بالذكر أنه ربما يعرف شيئًا آخر قيل له في طفولته ، لكن هنا مرة أخرى سأجادل في أن المعرفة لم تساهم في تكوين الرمز. في الحضانة قيل له إن اللقلق يجلب الأطفال ، ولكن من أين يأتي بهم؟ من البركة ، من البئر ، أي مرة أخرى من الماء. من المهم ملاحظة أن أحد مرضاي ، الذي قيل له "عندما كان صغيرًا ، اختفى بعد ذلك" طوال فترة الظهيرة. أخيرًا وجدوه على ضفة البركة بالقرب من القلعة ، ملقى ووجهه مضغوطًا على سطح الماء وبحث بجد عن الأطفال الصغار في القاع.
في الأساطير حول ولادة البطل ، التي خضعت لدراسة مقارنة أجراها O. Rank (1909) ، أقدمها عن الملك سرجون من Agade ، حوالي 2800 قبل الميلاد ، التي ألقيت في الماء والإنقاذ من الماء تلعب دورًا سائدًا وظيفة. اكتشف رانك أن ϶ᴛᴏ هي صور ولادة ، مشابهة لتلك الموجودة في الحلم. إذا تم إنقاذ شخص في المنام من الماء ، فإنهم يعتبرون أنفسهم أمه أو مجرد أم ؛ في الأسطورة ، يقال إن الشخص الذي ينقذ الطفل من الماء هو أمه الحقيقية. في حكاية شهيرة ، سُئل صبي يهودي ذكي من هي والدة موسى. والجدير بالذكر أنه يجيب بلا تردد: الأميرة. لكن كيف اعترضوا عليه ، لقد أخرجته فقط من الماء. هكذا تقول ، يجيب الصبي ، موضحًا أنه فسر الأسطورة بشكل صحيح.
الرحيل يعني الموت في المنام ، الموت. ومن المعتاد أيضًا الإجابة على سؤال الأطفال ، أين ذهب المتوفى ، وغياب من يشعرون أنه قد تركه. مرة أخرى أود أن أعترض على أولئك الذين يعتقدون أن رمز الحلم يأتي من ϶ᴛᴏ طريقة التخلص من الطفل. يستخدم الشاعر نفس الرمزية عندما يتحدث عن الحياة الآخرة كأرض غير مكتشفة لم يعد منها أي مسافر (حسب الراحل). يعرف أي خبير في الطقوس القديمة مدى جدية فكرة السفر إلى أرض الموتى ، على سبيل المثال ، في الديانات المصرية القديمة. لقد وصلنا كتاب الموتى في العديد من النسخ ، والتي ، مثل الباحثة ، تم تزويد المومياء بها في رحلة ϶ᴛᴏ. منذ فصل الجبانات عن المساكن ، أصبحت الرحلة الأخيرة للمتوفى حقيقة واقعة.
لن تكون رمزية الأعضاء التناسلية شيئًا متأصلًا في الحلم فقط. لاحظ أن كل واحد منكم يكون غير مهذب ويدعو امرأة "alte Schachtel" [السطح القديم] ، دون أن تعلم أنك تستخدم رمز الأعضاء التناسلية مع ϶ᴛᴏ. يقول العهد الجديد: المرأة إناء هزيل. إن الكتاب المقدس لليهود ، القريب جدًا من أسلوبه ، مليء بتعابير رمزية جنسية ، لم تُفهم دائمًا بشكل صحيح وتفسيرها ، على سبيل المثال ، نشيد الأنشاد ، أدى إلى بعض سوء الفهم. في الأدب اليهودي اللاحق ، كانت صورة المرأة على شكل منزل شائعة جدًا ، حيث يُعتبر الباب فتحة جنسية. ويشكو الزوج مثلا في حالة قلة البكارة من أنه وجد الباب مفتوحا. رمز الطاولة للمرأة معروف أيضًا في الأدب. المرأة تتحدث عن زوجها: أعددت له طاولة لكنه قلبها. سيبقى الأطفال الأعرج لأن الزوج قلب الطاولة. أخذت هذه الحقائق من مقال بقلم ل. ليفي من برون: "الرمزية الجنسية للكتاب المقدس والتلمود" (1914)
حقيقة أن السفن في الحلم تعني أن النساء قد تم شرحها لنا من قبل علماء البيانات ، الذين يزعمون أن السفينة (شيف) كانت تسمى في الأصل سفينة ترابية وأن ϶ᴛᴏ كانت نفس كلمة خروف (شاف) الأسطورة اليونانية عن بيرياندرا من يؤكد كورنث وزوجته ميليسا أن الفرن يعني رحم المرأة والأم. عندما ، وفقًا لهيرودوت ، استدعى الطاغية ظل زوجته الحبيبة ، لكنه قتل بدافع الغيرة ، من أجل الحصول على بعض المعلومات منها ، عرّفت المتوفاة نفسها مع تذكير بأنه ، بيرياندر ، وضع الخبز في فرن بارد ، في إشارة إلى حدث لا يعرفه أي شخص آخر. في كتاب الأنثروبوفيتيا (Anthropophyteia) الذي نشره F. S. Krauss ، وهو مصدر لا غنى عنه لكل ما يتعلق بالحياة الجنسية للشعوب ، قرأنا أنه في منطقة محلية في ألمانيا ، قيل إن المرأة التي تم إعفاؤها من عبئها قد انهارت في فرنها. إن تحضير النار ، كل ما يتعلق به ، مشبع بعمق بالرمزية الجنسية. ستكون الشعلة دائمًا الأعضاء التناسلية الذكرية ، ومكان النار ، والموقد ، ورحم الأنثى.
إذا كنت قد فوجئت بعدد المرات التي يمكن فيها استخدام المناظر الطبيعية في الحلم لتصوير الأعضاء التناسلية الأنثوية ، فيمكنك من علماء الأساطير معرفة الدور الذي لعبته الأرض الأم في أفكار وطوائف العصور القديمة وكيف تم تحديد فهم الزراعة من خلال ϶ رمزية ᴛᴏth. أنه في الحلم تمثل الغرفة (Zimmer) امرأة (Frauenzimmer) ، سوف تميل إلى التوضيح من خلال استخدام كلمة Frauenzimmer [امرأة] في لغتنا بدلاً من Frau ، أي استبدال الشخص البشري بـ غرفة مخصصة لها. وبنفس الطريقة نتحدث عن المرفأ السامي ، ونقصد بهذا السلطان وحكومته ؛ كما أن اسم حاكم الفرعون المصري القديم لا يعني شيئًا أكثر من "المحكمة الكبيرة". (في الشرق القديم ، كانت الأفنية الواقعة بين البوابات المزدوجة للمدينة مكانًا للاجتماع ، مثل أماكن الأسواق في العالم الكلاسيكي.) أعتقد حقًا أن التفسير ϶ᴛᴏ سطحي للغاية. يبدو لي على الأرجح أن الغرفة ، كمساحة تضم شخصًا ، أصبحت رمزًا للمرأة. نحن نعلم بالفعل أن كلمة "منزل" تستخدم في المعنى ؛ من الأساطير والتعبيرات الشعبية ، يمكننا إضافة مدينة وقلعة وقصر وقلعة كرموز أخرى للمرأة. سيكون حل السؤال أسهل باستخدام أحلام الأشخاص الذين لا يعرفون ولا يفهمون اللغة الألمانية. في السنوات الأخيرة ، عالجت الأجانب بشكل أساسي ، وبقدر ما أتذكر ، لم يكن هناك استخدام مشابه للكلمات في لغاتهم. هناك دليل آخر على أن العلاقة الرمزية يمكن أن تتخطى الحدود اللغوية ، كما ذكر من قبل الباحث الحلم القديم شوبرت (1814). ومع ذلك ، لم يكن أي من مرضاي غير مألوف تمامًا باللغة الألمانية ، لذلك أترك الأمر لكم لتقرروا ذلك. سؤال لهؤلاء المحللين النفسيين الذين يمكنهم جمع الخبرة في البلدان الأخرى من خلال دراسة الأشخاص الذين يتحدثون لغة واحدة.
من بين الرموز التي تصور الأعضاء التناسلية الذكرية ، نادراً ما يوجد رمز واحد على الأقل لا يمكن استخدامه في التعبيرات الهزلية أو الشعبية أو الجزية ، خاصة بين الشعراء الكلاسيكيين في العصور القديمة. وهي لا تشمل الرموز الموجودة في الأحلام فحسب ، بل تشمل أيضًا رموزًا جديدة ، على سبيل المثال ، أدوات مختلفة ، في المقام الأول محراث. ومع ذلك ، عند لمس الصورة الرمزية للذكر ، نتطرق إلى منطقة واسعة جدًا ومتنازع عليها بشدة ، من التعمق فيها ، لأسباب اقتصادية ، نريد الامتناع. أود أن أبدي بعض الملاحظات حول رمز واحد "ثلاثة" يبدو أنه سقط من الصف. لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت قداسة الرقم ترجع جزئيًا إلى هذه العلاقة الرمزية. ولكن يبدو مما لا شك فيه أنه بسبب هذه العلاقة الرمزية ، يمكن استخدام بعض الأشياء الثلاثية الموجودة في الطبيعة ، مثل النفل ، كمعاطف للأسلحة وشعارات. الزنبق الفرنسي المزعوم ، الثلاثي أيضًا ، والشعار الغريب للأذرع لجزيرتين متباعدتين مثل صقلية وجزيرة مان ، Triskeles (ثلاثة أرجل نصف منحنية تنبثق من مركز واحد) ، على ما يبدو فقط أسلوب من الذكور الأعضاء التناسلية. في العصور القديمة ، كان شبه العضو الذكر يُعتبر أقوى وسيلة وقائية (Apotropaea) ضد التأثيرات الشريرة ، ويرتبط بهذا أنه من السهل دائمًا التعرف على الرموز الجنسية أو التناسلية في تمائم الحظ في عصرنا. دعونا ندرس مثل هذه المجموعة ، التي يتم ارتداؤها على شكل حلقات مفاتيح فضية صغيرة: برسيم بأربع أوراق ، خنزير ، فطر ، حدوة حصان ، سلم ومنظف مدخنة. في الواقع ، يحل البرسيم ذو الأربع أوراق محل البرسيم ذو الثلاث أوراق ؛ الخنزير هو رمز قديم للخصوبة ؛ الفطر - بلا شك رمز للقضيب ، هناك عيش الغراب ، والذي ، بسبب تشابهه بلا شك مع العضو الذكر ، تلقى اسم Phallus impudicas أثناء التصنيف ؛ يكرر حدوة الحصان الخطوط العريضة لفتحة الأعضاء التناسلية الأنثوية ، ويرتبط اكتساح المدخنة الذي يحمل السلم بالشركة لأنه يقوم بمثل هذه الحركات ، والتي يقارن بها عامة الناس الجماع (انظر Anthropophyteia). رمز في الحلم يساعدنا في ذلك استخدام كلمة "steigen" [to up] ، المستخدمة بالمعنى الجنسي على وجه التحديد. يقولون: "Den Frauen nachsteigen" [تحرش بالمرأة] و "ein Alter Steiger" [شريط أحمر قديم]. في الفرنسية ، تسمى الخطوة la marche ، نجد تعبيرًا مشابهًا تمامًا لـ bon vivant القديم "un vieux marcheur". من المحتمل أن يكون مرتبطًا بحقيقة أنه أثناء الجماع الجنسي للعديد من الحيوانات الكبيرة ، يتسلق الذكر (steigen ، besteigen) على الأنثى.
نتف فرع كصورة رمزية للأنانية لا يتزامن فقط مع التصوير الشعبي لفعل أناني ، ولكن له أيضًا أوجه تشابه أسطورية بعيدة المدى. لكن تصوير onanism ، أو بالأحرى ، عقاب الإخصاء ، عن طريق السقوط وخلع الأسنان ، هو أمر رائع بشكل خاص ، لأن ϶ᴛᴏmu لديه تشبيه في الفولكلور ، والذي يجب أن يكون معروفًا لعدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يروهم في حلم. يبدو لي بما لا يدع مجالاً للشك أن الختان ، الشائع بين العديد من الشعوب ، سيكون مكافئًا وبديلًا للإخصاء. والآن يُقال لنا أن بعض القبائل البدائية في أستراليا تقدم الختان كطقوس في بداية سن البلوغ (خلال الاحتفالات بمناسبة بلوغ سن الرشد) ، بينما يعيش الآخرون قريبًا جدًا من خلال ضرب سن واحد بدلاً من th فعل.
بهذه الأمثلة سأكمل العرض الخامس. هذه مجرد أمثلة. نحن نعرف المزيد عن ϶ᴛᴏm ، ويمكنك أن تتخيل مدى أهمية وإثارة مثل هذه المجموعة من الأمثلة إذا تم تجميعها ليس من قبل هواة ، مثلنا ، ولكن بواسطة خبراء حقيقيين في مجال الأساطير والأنثروبولوجيا واللغويات والفولكلور . تشير بعض الاستنتاجات إلى نفسها ، والتي لا يمكن أن تكون شاملة ، ولكنها توفر لنا مادة للتفكير.
بادئ ذي بدء ، نواجه حقيقة أن الحالم لديه تحت تصرفه طريقة رمزية للتعبير عن من لا يعرفه ولن يتعرف عليه في حالة اليقظة. إنه لأمر مدهش كما لو أنك اكتشفت أن خادمتك تفهم اللغة السنسكريتية ، على الرغم من أنك تعلم أنها ولدت في قرية بوهيمية ولم تتعلمها أبدًا. من خلال آرائنا النفسية ليس من السهل شرح هذه الحقيقة. لا يسعنا إلا أن نقول إن معرفة الرمزية لا تدرك الحالم ، إنها تشير إلى حياته الروحية اللاواعية. لكن حتى مع هذا الافتراض ، فإننا لا نحقق شيئًا. حتى الآن ، كان من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نفترض فقط المساعي اللاواعية ، بحيث أننا غير مدركين بشكل مؤقت أو دائم لأي شيء. لاحظ أننا نتحدث الآن عن المعرفة اللاواعية ، والعلاقات المنطقية ، وعلاقات المقارنة بين الأشياء المختلفة ، ونتيجة لذلك يمكن استبدال أحدهم بآخر باستمرار. لا تظهر هذه المقارنات في كل مرة من جديد ، فهي جاهزة بالفعل ، وتم الانتهاء منها مرة واحدة وإلى الأبد ؛ ينبع من تشابههم في الأشخاص المختلفين ، حتى على ما يبدو ، على الرغم من اختلاف اللغات.
من أين تأتي معرفة هذه العلاقات الرمزية؟ يتم تفسير جزء صغير منهم فقط من خلال استخدام الكلمات. أوجه التشابه المختلفة من مناطق أخرى غير معروفة في الغالب للحالم ؛ نعم ، ومن الصعب للغاية العثور عليهم.
ثانيًا ، لن تكون هذه العلاقات الرمزية شيئًا من شأنه أن يميز فقط الحالم أو عمل الحلم الذي يتم التعبير عنه من خلاله. بعد كل شيء ، لقد تعلمنا أن نفس الرمزية تستخدم في الأساطير والحكايات الخرافية ، والأقوال الشعبية والأغاني ، وفي استخدام الكلمات المقبولة عمومًا وفي الفانتازيا المعطاة .1 مجال الرمزية واسع للغاية ، وستكون رمزية الأحلام صغيرة جزء منه من حلم. العديد من الرموز المستخدمة في مناطق أخرى غير موجودة في الأحلام أو نادرة للغاية ، فبعض رموز الأحلام لا توجد في جميع المجالات الأخرى ، ولكن فقط في واحدة أو أخرى. يحصل المرء على انطباع بأن أمامنا نوعًا من طريقة التعبير القديمة ، ولكن المفقودة ، والتي تم من خلالها الحفاظ على أشياء مختلفة في مناطق مختلفة ، واحدة فقط هنا ، والأخرى هناك فقط ، والثالثة في شكل معدّل قليلاً في عدة مناطق . أريد أن أذكر هنا خيال شخص مجنون مثير للاهتمام تخيل نوعًا من "اللغة الأساسية" التي ، في كل هذه العلاقات الرمزية ، من المفترض أن تكون هناك بقايا.
ثالثًا ، يجب أن تكون قد لاحظت أن الرمزية في المجالات الأخرى المذكورة ليست جنسية فقط ، بينما في الأحلام يمكن استخدام الرموز بشكل حصري تقريبًا للتعبير عن الأشياء والعلاقات الجنسية. و ϶ᴛᴏ ليس من السهل شرحه. هل وجدت الرموز المهمة جنسيًا في الأصل استخدامًا آخر في وقت لاحق ، وهل الانتقال المعروف من الصورة الرمزية إلى شكلها الآخر مرتبط بهذا؟ من الواضح أن هذا السؤال لا يمكن الإجابة عليه إذا تعامل المرء فقط مع رمزية الأحلام. لا يمكن إلا أن نفترض أن هناك علاقة وثيقة بشكل خاص بين الرموز الحقيقية والجنس.
في هذه المناسبة ، تلقينا إشارة مهمة في السنوات الأخيرة. قدم عالم اللغة جي شبربر (أوبسالا) ، الذي يعمل بشكل مستقل عن التحليل النفسي ، (1912) التأكيد على أن الاحتياجات الجنسية كانت متورطة بشكل مباشر في ظهور اللغة وتطويرها. كانت الأصوات الأولية للكلام بمثابة رسالة وتسمى الشريك الجنسي ؛ رافق تطوير جذور الكلمات عمليات العمل للإنسان البدائي. كانت هذه الأعمال تعاونية وكانت مصحوبة بتعبيرات لغوية متكررة إيقاعيًا. مع m ، تم نقل الاهتمام الجنسي إلى العمل. من المهم أن نلاحظ أنه في نفس الوقت ، جعل الإنسان البدائي العمل ممتعًا لنفسه ، معتبراً إياه مكافئًا وبديلًا للنشاط الجنسي. المواد المنشورة على http: // site
بناءً على كل ما سبق ، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الكلمة التي يتم نطقها أثناء العمل المشترك لها معنيان ، تدلان على كل من الجماع ونشاط العمل. بمرور الوقت تخلصت الكلمة من المعنى الجنسي وثبتت على ϶ᴛᴏ العمل. فعلت الأجيال اللاحقة الشيء نفسه تمامًا مع الكلمة الجديدة ، التي كان لها معنى جنسي وتم تطبيقها على نوع جديد من العمل. وهكذا نشأ عدد من جذور الكلمات ، وكلها من أصل جنسي ، ثم فقدت معناها الجنسي. إذا كانت وجهة النظر أعلاه صحيحة ، فإننا ، على أي حال ، نفتح إمكانية فهم رمزية الأحلام. يمكننا أن نفهم لماذا في الحلم ، الذي يحافظ على بعض بيانات أقدم العلاقات ، هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الرموز للجنس ، ولماذا ، بشكل عام ، ترمز الأسلحة والأدوات إلى الذكر والمواد وما يتم عمله ، الأنثى. ستكون العلاقة الرمزية من بقايا الصلة القديمة للكلمة ؛ الأشياء التي كانت تسمى ذات مرة بنفس اسم الأعضاء التناسلية يمكن أن تظهر الآن في الحلم كرموز لنفسها.
ولكن بفضل هذه المتوازيات مع رمزية الأحلام ، يمكنك أيضًا تقدير السمة المميزة للتحليل النفسي ، والتي بفضلها أصبح موضوعًا ذا اهتمام عام ، والذي لا يستطيع علم النفس ولا الطب النفسي تحقيقه. في عمل التحليل النفسي ، يتم إنشاء علاقات مع العديد من العلوم الإنسانية الأخرى ، مع الأساطير ، وكذلك مع علم اللغة والفولكلور وعلم نفس الشعوب والدراسات الدينية ، والتي تعد دراستها بأفضل النتائج. لا ينبغي أن ننسى أنك ستفهم لماذا نشأت مجلة Imago ، التي تأسست عام 1912 تحت إشراف محرري Hans Sachs و Otto Rank ، من التحليل النفسي ووضعت لنفسها المهمة الوحيدة المتمثلة في الحفاظ على هذه العلاقة. في كل هذه النواحي ، أعطى التحليل النفسي في البداية أكثر مما تلقاه. على الرغم من أنه يستفيد أيضًا من حقيقة أن نتائجه الشبيهة تم تأكيدها في مجالات أخرى وبالتالي أصبحت أكثر موثوقية ، إلا أن التحليل النفسي بشكل عام هو الذي اقترح تلك الأساليب والأساليب ، والتي تبين أن تطبيقها كان مثمرًا في هذه المجالات الأخرى. توفر الحياة العقلية للإنسان معلومات في أبحاث التحليل النفسي ، والتي يمكننا من خلالها حلها ، أو على الأقل إلقاء الضوء بشكل صحيح على أسرار معينة من حياة الجماهير البشرية.
ومع ذلك ، لم أخبرك بعد تحت أي ظروف يمكننا أن ننظر بعمق في تلك "اللغة الرئيسية" المزعومة ، من أي منطقة نتعرف عليها أكثر من غيرها. حتى تعرف ϶ᴛᴏ ، لا يمكنك تقدير المعنى الكامل للموضوع. ستكون منطقة علم الأعصاب ، وستكون المادة أعراضًا ومظاهرًا عصابية أخرى ، لتفسير وعلاج التحليل النفسي الذي تم إنشاؤه.
بالنظر إلى السؤال من وجهة النظر الرابعة ، نعود مرة أخرى إلى البداية ونتقدم على المسار المقصود. قلنا إنه حتى لو لم تكن هناك رقابة على الحلم ، فسيظل من الصعب علينا فهم الحلم ، لأننا سنواجه مهمة ترجمة لغة الرموز إلى لغة تفكيرنا في حالة اليقظة. بناءً على كل ما سبق ، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الرمزية ستكون العامل الثاني والمستقل في تشويه الحلم إلى جانب الرقابة. يقترح أنه من الملائم للرقابة استخدام الرمزية ، لأنها تسعى أيضًا لتحقيق نفس الهدف - جعل الحلم غريبًا وغير مفهوم.
سيتضح قريبًا ما إذا كنا ، في مزيد من الدراسة للحلم ، لن نواجه عاملًا جديدًا يساهم في تشويه الحلم. لا أرغب في ترك موضوع رمزية الحلم دون التطرق مرة أخرى إلى الظرف الغامض الذي يمكن أن يواجهه بمقاومة شديدة من المثقفين ، في حين أن انتشار الرمزية في الأساطير والدين والفن واللغة أمر مؤكد تمامًا. ϶ᴛᴏ مرة أخرى يتحدد بالموقف تجاه الجنس؟
